تكميم أفواه وقمع


فيما يتعلق حول قانون "حرية تداول المعلومات"، أرى حبس عمر المحارمة وزميله شادي الزيناتي و إصدار هذا القانون هو "تكميم الأفواه"، وأوضح أن المستهدف به هو "إعلام التواصل الاجتماعي" لأن الإعلام النمطي واقع تحت سيطرة السلطة التي تسعى بدورها للسيطرة على الإعلام البديل المتمثل في تويتر وفيسبوك.

مضمون المبادرة يهدف إلى التصدي للهجمة المستمرة على حرية الصحافة والحريات الأساسية بشكل عام والتي دفع ثمنها بشكل كبير عدد كبير من الصحفيين، وانهاء حالة الصمت والخوف والتخويف التي تحاول الحكومه الحاليه استغلالها لإسكات الاصوات المعارضة، خاصة أن الهجمة الأخيرة، هذه المرة، دخل فيها على الخط عدد من الممارسين لمهنة الصحافة والمحسوبين عليها والذين يشغلون المواقع القيادية بالصحف، ويعني ذلك قتل أي صوت معارض وحجب جانب من المعلومات.

لذلك كان لابد من وقفة ضد التدهور الذي يحدث، وكان لابد من إرسال رسائل لجميع الزملاء (ليعلموا) أن القبول بذلك يعني أننا جميعا منهزمون، سواء بالنسبة لمن أصدروا القرار ومن سيتم فرضه عليهم. حركتنا هي جزء من إطار عام، في محاولة لاستعادة مساحات تمت سرقتها طوال العامين الماضيين، عبر خلق أطر عمل وطرق جديدة للعمل. وهي حركة مهنية بالأساس تهدف للدفاع عن الزملاء بمختلف اتجاهاتهم دون السماح بسيطرة أي تيار او استغلالها لصالح اي تيار، وقد وضعنا سبعة محاور لحركتنا خلال الفترة القادمة تقوم على الدفاع عن الحريات والحقوق الاقتصادية والاجتماعية للزملاء والمشاركة الفعالة في بناء نظام إعلامي جديد عبر وضع تشريعات تؤسس لحرية الصحافة وتقف أمام محاولات الانقضاض عليها.

كما سندافع عن زملائنا المقبوض عليهم والمحتجزين ونسعى ايضا لإعادة تحريك قضايا زملائنا المحتجزين خلال الفترة الماضية.

أن الحكومة متزمة بتنفيذ ما جاء في كتاب التكليف السامي من اتخاذ جميع الخطوات اللازمة لضمان حرية التعبير وفتح المجال أمام الإعلام المهني الحر المستقل لممارسة دوره من دون أي قيود باعتباره ركيزة أساسية في مسيرة التنمية الوطنية، وأن هناك توجها حكوميا لتعزيز التواصل مع المؤسسات الإعلامية واتخاذ كل ما يلزم لدعم حرية الصحافة وحقها في الوصول إلى المعلومة.

ويجب عدم قمع الصحافه وعدم الهيمنه عليها لانها الحل الوحيد لفضح الفساد وإيقاف الاعتداء والتغول على المال العام أي بمعنى اخر ان القضاء انحاز لوزير الماليه وسجن الزملاء
في النهايه السلامه للزملاء والحريه لي عمر المحارمة وزميله شادي الزيناتي



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات