قرداحي : زيارة القدس ليست تطبيعا
جراسا - قال الإعلامي جورج قرداحي، إن قرار الرئيس الأمريكي بشأن نقل السفارة الأمريكية للكيان الصهيوني من تل أبيب إلى القدس، عمل غير شرعي يتعارض مع كافة المواثيق الدولية، وكذلك قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتى أكدت فى أكثر من قرار لها على عروبة القدس.
وأوضح قرداحي، على هامش فعاليات مؤتمر الأزهر الدولي لنصرة القدس، أن الأزهر يقود تحركًا على نطاق واسع وعلى كافة الأصعدة فى مواجهة ذلك القرار الغاشم الذى يستهدف تهويد القدس.
وحول دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن بضرورة الذهاب للقدس والأقصى، قال قرداحي، إنه يتفق مع حديث الرئيس الفلسطيني بضرورة الذهب للقدس، مؤكدًا أن زيارة القدس ليست تطبيعًا، ومقاطعة الأقصى بعدم الذهاب إليه تأتى فى صالح إسرائيل، وذلك بأن يترك الشعب الفلسطيني وحيدًا في كفاحة ضد قوى الاحتلال.
وانطلقت فعاليات مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس، الذي ينظمه الأزهر الشريف بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين، صباح اليوم الأربعاء، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، بحضور عدد كبير من العلماء ورجال السياسة والدين والمفكرين والكتاب لمناقشة استعادة الوعي بقضية القدس وهويتها العربية، والمسؤولية الدولية تجاهها.
قال الإعلامي جورج قرداحي، إن قرار الرئيس الأمريكي بشأن نقل السفارة الأمريكية للكيان الصهيوني من تل أبيب إلى القدس، عمل غير شرعي يتعارض مع كافة المواثيق الدولية، وكذلك قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتى أكدت فى أكثر من قرار لها على عروبة القدس.
وأوضح قرداحي، على هامش فعاليات مؤتمر الأزهر الدولي لنصرة القدس، أن الأزهر يقود تحركًا على نطاق واسع وعلى كافة الأصعدة فى مواجهة ذلك القرار الغاشم الذى يستهدف تهويد القدس.
وحول دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن بضرورة الذهاب للقدس والأقصى، قال قرداحي، إنه يتفق مع حديث الرئيس الفلسطيني بضرورة الذهب للقدس، مؤكدًا أن زيارة القدس ليست تطبيعًا، ومقاطعة الأقصى بعدم الذهاب إليه تأتى فى صالح إسرائيل، وذلك بأن يترك الشعب الفلسطيني وحيدًا في كفاحة ضد قوى الاحتلال.
وانطلقت فعاليات مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس، الذي ينظمه الأزهر الشريف بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين، صباح اليوم الأربعاء، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، بحضور عدد كبير من العلماء ورجال السياسة والدين والمفكرين والكتاب لمناقشة استعادة الوعي بقضية القدس وهويتها العربية، والمسؤولية الدولية تجاهها.