دائرة المخابرات العامة العين التي لا تنام


الكاتب : ابراهيم الحوري

مواطن متابع للتلفاز، واذ به يفتخر بالخبر ، طبعا”القناة هي الاردن الاولى ، يروي الخبر ان نشامى فرسان الحق، و بدورهم المخلص إلى هذا الوطن، قد قاموا على أحباط مخطط يستهدف ساحة الأراضي الاردنية ، ياله من خبر في غاية الأهمية ، خبر قد أضاء لنا المستقبل ، كشباب وشابات ، ليتحقق هدفنا في بناء مستقبلنا ،وهو خالي من الدمار، والتدمير .

فرسان الحق ، كم نحن فخورين بكم ، مع البرد القارس خارج البيت، وإضاءة البيوت ،وتجمع العائلة مع بعضها، و الدفء داخل البيت، قد قررت ان اعبر كمواطن يخاف على وطنه ،و أبناءه ، ان هذا المخطط الجبان، لا يخدم الاردن، بل يخدم الخونة المأجورين ، هدفهم الأساس هو قتل المسلمين ، في وطن الهاشميين ، فرسان الحق مرة” أخرى، كم نحن فخورين بكم ، من رجال ونساء ، وذلك من أجل بناء مستقبل أبناءنا في وطن خالي من الفكر الإرهابي؛ الذي هدفه الرئيس هو القضاء على اولادنا.

داعش الإرهابي انت خائن ،و الديانة التي في هويتك هي الكفر فماذا بعد ، حياتك أشبه بحياة أبا جهل .
ها هو جهاز دائرة المخابرات قد قام بالقبض على المجرمين و الارهابيين ، من أجل الحساب الدنيوي؛ وهو الإعدام شنقا” حتى الموت؛ من أجل ان تذهب الروح الخبيثة إلى حساب الاخرة ،طبعا” ذاك الحساب هو النار اي جهنم وبئس المصير ،لانكم لا تمثلون إلا الكفر ، والشعب الاردني بأكمله داعس على داعش ، وجهاز المخابرات العامة انتم تاج فوق رأس كل مواطن اردني ، نحن معكم شعبا” وقيادة ، يد بيد لبناء أردن اليوم و أردن الغد.

مخطط الهدف منه هو التدمير، والتشتيت، وفوضى عارمة ، تحية اعتزاز، وتقدير إلى دائرة المخابرات العامة، التي قامت بدورها النبيل، على احباط ذاك المخطط الذي لا دين له ، بل هو جرم دموي، يريد ان يعم على الوطن ، ونسوا ، ان هذا الوطن، هو وطن الهاشميون ، الذين وضعوا وسام في قلوبهم مكتوب عليه؛ ان هذا الاردن أردنا وأبناءه هم أبنائنا .

نعم اتكلم عن العين التي لا تنام ، الدرع الذي يتصدى إلى كل طاغي ، والخونة الذين يريدون، ان يغيب سطوع الشمس عن إردنا ،ولكن هناك من من أنار الضوء من أجل دربنا ،هم النشامى الأشاوس ، العين التي جعلت الشمس ان تشرق من جديد ، نشامى نذر كل جندي منهم كضابط، او فرد نفسه؛ من أجل ان تكون المملكة الاردنية الهاشمية ،بالف خير وذلك بنعمة الأمن، والأمان ، وبناء أجيال قادمة هدفها بناء أردن ، بقيادة أبي الحسين ، بظل الاجهزة الامنية القوية التي تزرع كل يوم تلك النعمة، التي جاءت ليس بقليل ،وانما بفضل الله عز وجل وثم إلى القيادة الملهمة ، ولا يسعني الان الا ان اقول كشعب يصطف وراء قيادته، وأجهزته الامنية ، نحن الاردنيون جميعا” بدون استثناء كلنا مخابرات، وخسئ كل خائن، يريد ان يزعزع امن الوطن ،حمى الله هذا الجهاز الذي جعلنا نبدأ، بيوم جديد أشرق بنوره الوهاج ،مملوء بالفرح ،والطمأنينة ، حمى الله الاردن قيادة، وشعبا” ، ،نعم ,وثم نعم, كلنا، كلنا، كلنا الاردنيون ،مخابرات لهذا الوطن الشامخ .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات