جراسا -

تتقدّم إدارة مركز الأمان للاستشارات والتأهيل لحقوق الإنسان وكافة العاملين والمتطوعين في اللجان الشّبابية فيه ، وسفراء الأمان وأعضاء الشّرطة المجتمعية والمجلس الشّبابي في لواء الرصيفة ، بعظيم الشّكر وموفور التّقدير إلى كافة أجهزتنا الأمنية وبشكل خاص دائرة المخابرات العامة ( فرسان الحق ) على جهودهم الدّائمة والمستمرة الرّامية إلى الحفاظ على أمن الوطن واستقراره ، ودحر قوى الظّلام والإرهاب والتّطرف وكلّ من تسوّغ له نفسه العبث بأمن الوطن ومقدراته واستقراره .

فالجهود التي تبذلها أجهزتنا الأمنيّة كبيرة وكثيرة و أغلبها لا يتمّ الإعلان عنه ؛ إلّا أنه لا بدّ أن نذكر بأنّه وبحمد الله وتوفيقه تمكن النشامى فرسان الحقّ من إحباط عملية إرهابية نوعية مؤيدة لتنظيم داعش الإرهابيّ خلال شهر تشرين الثاني لعام 2017 كانت تخطّط إلى استهداف عدة مواقع في أردنّنا الغالي بهدف زعزعة منه واستقراره ، وغيرها من العمليات التي كانت تستهدف أمن أردننا الغالي .

وعليه ، فإنّنا ندرك تماماً حجم المهام والمسؤوليات التي يقوم بها كافة مرتبات أجهزتنا الأمنية السّاهرة على أمن الوطن والحفاظ على استقراره وحجم العمل الذي يقومون به كلّ يوم ولحظة من أجل أن ننعم بالأمن و الاستقرار ، مثمنين بدورنا هذه الجهود الجمّة والعظيمة والتي تزداد يوماً بعد يوم في ظلّ وجودنا في إقليم ملتهب تنتشر به قوى الظّلام والتطرف .

إنّنا في مركز الأمان نؤكد على أهمية دور كلّ مواطن في الحفاظ على أمن الوطن جنباً إلى جنب مع أجهزتنا الأمنية التي نعتزّ ونفتخر بها وبالدّور الذي تقوم به على الدّوام ، وبوجوب الوقوف دائماً صفّاً واحداً حول وطننا وقيادتنا الهاشمية .

نقف دائماً مع أجهزتنا الأمنية ونثمن الدور الهامّ الذي يقومون به على الدّوام ، حفظ الله الأردنّ ، حفظ الله القيادة ، حفظ الله الوطن والشّعب الأردنيّ الوفيّ ، وحفظ الله كافة مرتبات أجهزتنا الأمنيّة التي تبذل الغالي في سبيل حماية أمن الوطن والذود عنه ليبقى شامخاً عالياً يرفرف بالأعالي ، حفظكم الله على امتداد ثرى أردننا الطهور ؛ في البوادي والأرياف والقرى والمدن وأينما وجدتم فأنتم النشامى حملة الشّعار تستحقون منّا عظيم الثّناء ووافر الشّكر وعبق المحبّة و جزيل التقدير .

" هذا أردنّنا الغالي نفديه بأرواحنا ليبقى راسخاً شامخاً بأعالي القمم ، هذا أردنّنا الغالي نرويه بدمائنا ليبقى وطناً مزدهراً مزهراً بعطر الياسمين "

حفظ الله أردنّنا آمناً مستقراً عزيزاً منيعاً بظل قيادة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثّاني بن الحسين المعظم – حفظه الله ورعاه - ، والشّكر لأجهزتنا الأمنية والخزي والعار لمن يحاول أن يعبث بأمن الوطن واستقراره.

والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،