مطلقيه الشائعات .. خونة ام عملاء


الخونه يسرحون ويصولون ويجولون في فضاء كل مكان وينعمون ويتمتعون بالأمن في كل زمان وبقلب عمان.. ونحن والحكومة صامتون.. وما حصل للقدس والأقصى وفلسطين كشفت لنا كل خائن وعميل ومتواطىء فما الذي بقي إذا.. وماذا نحن عاملون وفاعلون.. يقول سيد قطب رحمه الله
رمزُ الخيانةِ والعمالةِ والدجل صِيغت لهُ الأمجادُ زائفةً فَصَدّقها الغبي واستنكرَ الكذبَ الصُّراحَ وَرَدّهُ الحُرُّ الأبي لكنّما الأحرار في هذا الزمانِ هُمُ القليل وليدخلوا السجنَ الرهيبَ ويَصبروا الصبرَ الجميل…

الخيانة صفة نكرة على أولئك الاشخاص الأشرار انهم يخونون العهد والأمانة وينقلبون وهنا سقوط البشاعة للشخص الخائن.. وخاصة عندما تتعلق الخيانة بالوطن فهي جريمة لا تغتفر فمن يبيع ضميره ويدير ظهره عليه أن يتحمل العقاب بل وسوء العقاب فكل الخيانات يمكن العفو والصفح فيها.. الا خيانة الوطن فهي مرة وعلقم..

فهل حقا بيننا خائن ام خون كثر… نعم ونعم فقد بينت المواقف والأحداث المتتالية وأبرزت الخونه والعملاء والسماسرة… وهناك شواهد كثيرة تؤكد الخيانة عندما وضع البعض أيديهم بأيدي الأعداء في الخارج ومنهم الصهاينة العدو الأول..ناهيك عن أعداء الداخل.. وهم أشد ضراوة.

الخائن هو النذل السافل ناقص الشرف والكرامة.

بائع الوطن ومتأمر عليه هو في ضلال وخيانة عظمى.. والخائن ليس فقط المتأمر مع العدو بل هو من يسرق المال العام ومن أوته واحتضنته الدولة عقود واكل من خيراتها وعقر بها وخانها.. وينشط ليزرع الفتنة بين الناس..ويهيجها للتخريب ويثير النعرات الطائفية والعقدية في المجتمع ويغذي الخلافات ويوقع بين القبائل والعشائر ويفشي أسرار الدولة..ناهيك عن ضعف دوره وتقاعسه في أداء الواجب واستخدامه من قبل الغير مطيع وتابع وامعه للأعداء في العمالة والتجسس.. وحتى التقصير في العمل وإهمال الممتلكات العامة جميعها خيانات.. وكل ما من شأنه أن يمس بوحدة وامن الوطن والمجتمع. ...

الوطن أيها الإخوة غالي وجامع مانع كامل.. هو مستودع الكرامة والشرف والتضحية وكل معاني الجمال والرجولة والنخوة وحماة الوطن يسيجونه بالمهج والأرواح .. إن حب الوطن فطري وليس مكتسب أو محطة مرور يستخدمه البعض للحاجة والمصلحة.. أفلا تنظرون للقائد المظفر الملك عبد الله أبا الحسين كيف يحب الأردن والأقصى وكل فلسطين ويدافع كالأسد عن حمى الوطن في كل الساحات وتجده في مختلف المحافل الدولية والمنظمات العالمية غير أبه… شجاعا مقدما… فليس غريبا إن يحب الإنسان وطنه الذي نشأ على أرضه وشب على ثراه ، وترعرع بين ثنايا.. لكن الغريب في الأمر من يخون الوطن والعباد وهو من احتواه الوطن وأواه في لحظة العسرة وعندما وجد فسحة خان وتخلى عن الوطن وتعامل مع الاعداء.. وهنا تكمن قمة النذالة والخسة والسوء..حفظ الله الوطن وقائد الوطن وأهل الوطن.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات