عام 2018 عام موازنة الإملاق والوهم


معظم النواب من الآن يعترفون بمرور الموازنة 2018 وكما يقولون بينت "أذان" الموازنة من قرار اللجنة المالية لمجلس النواب . والكل يعلم بنتائج الموازنة . نفس تمثيله 1993. الأحد سترون وتسمعون أثناء المناقشة.

سيتابع المواطنون تمثيلية الموازنة . وتمثيلية العديد من النواب من اجل إرضاء مؤيديه بعد التصويت عليها ... ومدى تأثيرها على معيشته. وسنسمع العديد من الشعارات والمساومات والمواطن المسكين لا يوجد من يدافع معه وعنه .الكل يتذكر نسبة التصويت في الانتخابات النيابية لمجلس الثامن عشر . بين أن النواب لا يمثلون 30 % من الشعب لان هذه هي نسبة الذين شاركوا في الانتخابات . أذا 70% من الشعب مغيب لا يوجد من يمثله . والحكومة تعرف لماذا امتنعوا المواطنين عن التصويت . ولذلك سمحت في هذه المرة بالأقل سنا للتصويت .

والسبب الآخر العيب في قانون الانتخاب وما يفرز من نخب لان قانون الانتخاب الحالي يمثل محافظات وألوية لا يمثل الوطن ككل متكامل اقصد قانون الانتخاب. وهذه تؤدي إلى ضعف في نفوذ وهيبة المجلس. وبعض المقاعد عشائرية وليست نيابية. ونائب تكرر ترشيحه العديد من المرات.

إشراك الأحزاب ضعيف جدا ولا تأثير له ولو أن الأحزاب موجودة لكان لها الدور في تشكيل الحكومة كما يرى ويطمح الملك . الأحزاب دورها قوي جدا في التشريع والمساءلة والرقابة . وتلتزم ببرامجها الانتخابية بينما النواب فرادا لا يلتزمون ببرنامج انتخابي. لأنه لا تهمه العودة مرة ثانية وإذا همته يعتمد على العشائرية وليس البرنامج.

نطالب بحياة مدنية وان يكون الجميع سواسية أمام القانون وضرورة احترام القانون والحكومة أول من يتجاوز على القانون وأول تجاوزاتها هو فرض قانون انتخابي على الشعب لا يقبله .

المواطن غير مقتنع بأرقام الموازنة. ويعلم بان الحكومة تضغط وتعصر حتى النخاع. وازدادت نسبة الفقر والبطالة والجريمة وبات يسمع بجرائم وحالات إنسانية لأول مرة في الأردن تحدث.

من يحاسب الحكومة على تقصيرها في واجبها في تقديم الخدمات وحماية المواطن
حتى الخدمات الأساسية أصبح المواطن محروم منها. ومنذ سنوات لم تفكر الحكومة في تحسين معيشة المواطن وزيادة الرواتب. وأصبح واضح للجميع من معه واسطة تسير أموره ومن لا يعرف أحدا عليه الانتظار لأشهر أو سنوات.

انظروا ما كتب الكتاب عام 1993 مخاطبين النواب والحكومة لتقديم خدمات وحاجات للمواطنين وهي بسيطة ولغاية اليوم مضى عليها 24 عاما ولم تنفذ. انتظر أيها المواطن الطيب تحقيق خدماتك ومطالبك عام 2050 كما هو واضح من نتائج تقديم الخدمات من قبل الحكومة.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات