ذكرتنا بالشهيد جعفر اااااااااااالطيار
والذي ربنااااااا لرحمته وقربه إختار
إستشهد دفاعا عن عقيدة ااالإسلام
وقطعت يديه من سيوف اااااالكفار
وأستبدلها ااااااااااااالله له بجناحين
وكانت له ااااااااااااالجنة مقرا ودار.

وأنت بترت ساقيك ياااااااا إبراهيم
بصاروخ من عدو حاقد وغداااااااار
ولم تستسلم اااااأو تضعف عزيمتك
أو تقعد حبيسا في فناء اااااااااالدار
خرجت لأطراف غزة تحمل اااالراية
ولم يثنيك أنك مقعداا وفي حصار .

إنتفضت لأجل أقصانا اااااااالجريح
مع جموع اااالأحرار وشعبك الجبار
تهتف ضد أمريكا وترامب ااالمجرم
وتستنكر غدره وإتخاذه أااسوأ قرار
وكنت شامخاااااعلى عربة متحركة
وكلك نخوة وتحد وإااااااااااااصرار
ولم يمنعك فقد ساقيك أااان تخرج
بل كنت اااااااااالسباق وأول الثوار .

أيها ااااااااااااالبطل إبراهيم أبا ثريا
ستبقى عنوانااااااا لفلسطين وشعار
وقدوة لكل شعب يطالب بااالحرية
ويقاتل رعاة ااااااالظلم والإستعمار
وأثبت أنك اشرف من حكام وقادة
تبيع أوطانهاااااااا رخيصة بالدولار.

رحمة اااااااااااالله عليك أيها البطل
كنت رمزااااا لأبناء فلسطين وفخار
وأعطيت درسا لكل دول ااااااالعالم
بأنناااااااااا نسير على درب أبا عمار
وأن ااااااااااااالقدس ستبقى عربية
وعاصمة فلسطين وشعبها اااالجبار .