أصبح الاعتداء على طبيب او عامل وطن او معلم سلوك يومي وهو غير مفسر دوافع الاعتداء على جارك من خلال رمي النفايات او إغلاق طريق او شتم الله او نبي الله .

محاولات يومية بحاجة لبحث الأسباب والدوافع ربما هو الفراغ مع ان دور العبادة والإعلام لهم رسالة نبيلة بالإضافة لعشرات مؤسسات المجتمع المحلي والمدارس والنوادي وعشرات المبادرات ورغم ذلك هناك سلوك بالشارع وعلى أبواب المدارس تميل للعنف والاعتداء حتى بعض البكبات خضار او جمع سكراب تجدهم بحالة انزعاحية هو الشرب او الحبوب ورغم ذلك هم بالأسواق والأحياء بسلوك أقرب لسلوك الاستهتار ..

وهم خارج السؤال ظواهر غريبة على مجتمع عشائري متماسك متدين يميل لتحالفات العائلية لبقى جدار الأسرة بأمان من فواحش الزمان ..من هو المسؤول اكيد مش المدرسة المسؤولية المباشرة عن هيك ممارسات هي الأسرة التي فقدت المسؤولية والسيطرة بسبب انشغال الأب والأمة بقضايا المعيشة اليومية او غياب الوعي عن مراقبة الأبناء على متابعة أسبوعية للمدرسة وتوجية أفراد الأسرة من البديل النظافة داخل البيت وخارج البيت بالشارع والحارة والمدرسة لو تم التعامل على ثالوث النظافة ما وصل الامر للعنف في الشارع والمدرسة والجامعة والمستشفى وبالباص
هي البدية تربية الأسرة وهي من تتحمل مسؤولية ما يحدث اليوم من شباب بالشارع فيما بينهم كلام فاقد لتربية وشتم الله ونبي الله ...

ونتحدث عن الاخلاق والنصر ونحن نمارس كل انواع الفواحش التي تغضب الله وندعي الفضيلة والغش بيننا غريب امرنا جحود ونطالب النصر ورفع المهانة ..
من قال ..
هذا هو الحال ولازال ربي يرحمنا لكن إلى متى بعد تغول الباطل على الحق ..
نصلي ونصوم لكن بمساحة لا تتجاوز سجادة السجود
ونكبر للجهاد والأغلبية لا تعرف طقوس الوضوء لصلاة
وقع حولنا لعبادة الدينار صور يومية من يملك المال هو بصدر المكان من صنع ذلك نحن مش الأعداء .
حمى الله مملكتنا وقيادتنا