"ترامب "يختصر المسافة بين حساب الواقع و حساب الايمان


بسم الله الرحمن الرحيم
"ترامب" يختصر المسافة بين حساب الواقع و حساب الايمان .
يشهد العام الهجري الجديد 1439هجري و الميلادي الجديد 2018 ميلادي انعطافه تاريخية شديدة لها ما بعدها على يد الجرو المضطرب الصهيوني الجديد ترامب ، اذ اعتبر الاجماع الاسلامي العالمي ان امريكا على يد هذا الخنزير قد اعلنت حربا دينية صليبية جديدة على المسلمين وعلى دينهم وعقيدتهم و مقدساتهم ، وان الخنزير ترامب بهذا القرار قد فتح مع قرده نتنياهو باب الصراع الديني على مصراعيه .

وقد اعلن الجمهور الاسلامي الغاضب ان هذا القرار قد الغى كل المعاهدات السابقة مع بعض الانظمة العربية مثل كامب ديفد و وادي عربة و اوسلو لان الامريكان و الصهاينة قد بالا على هذه المعاهدات سواء بهذا القرار او بغيره من مثل العدوان المستمر الذي ينفذه الكيان الارهابي المسمى اسرائيل بواسطة كلابه الضالة بحق الشعب الفلسطيني ثم بتدنيس ساحات المسجد الاقصى يوميا ومن مثل العمل الارهابي الصهيوني بحق القاضي الاردني الشهيد رائد زعيتر ثم العمل الارهابي الصهيوني الذي نفذته السفارة الاسرائيلية بعمان ونتج عنه مقتل 2 من المدنيين الاردنيين الابرياء ثم استقبل نتنياهو العنصر الارهابي استقبال الابطال .

ازاء كل هذا الارهاب و العدوان الامريكي الاسرائيلي لا يستطيع بعد اليوم أي مسؤول عربي ان يتواصل مع امريكا او اسرائيل ولا يستطيع حتى مجرد الحديث عن شيء اسمه" عملية سلام "هذا الوهم الخادع للعرب و المسلمين الذي يهدف للتخدير و للتهجير القسري للفلسطينيين نحو الاردن و لتصفية القضية الفلسطينية على حساب الشعب الاردني وقد قالها الجمهور الاسلامي الغاضب في كل انحاء العالم بأن من يتواصل بعد اليوم مع امريكا او اسرائيل ليس منا بل هو منهم وقد طالبوا علنا و بصريح العبارة ومن على المنابر بأغلاق السفارات والغاء المعاهدات و قطع كل العلاقات و تحدث قادة اسلاميون عن استعدادهم لارسال جيوش و ارسال مقاومة شعبية مسلحة الى حدود فلسطين .

ان غطرسة القوة لدى الارهابيين الامريكان و الصهاينة قداعمت بصيرتهم عن طبيعة العرب و المسلمين و عقيدتهم و تاريخهم ولذلك جاءت هذه الانعطافة الشديدة التي تسبب بها هذا المخبول وان حساب الواقع بدأ يقترب من حساب الايمان و ان اللقاء بين الحسابين قد اوشك مما يدفعني لتهنئة كل من يعيش الان شرقي النهر بالنصر او الشهادة والله تعالى اعلم .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات