جنرال صهيوني: سنطرد الفلسطينيين الى الأردن


جراسا -

"الفلسطينيون يستحقون الاحتلال. احتلينا يهودا والسامرة (الضفة الغربية – عــ48ـرب) بحق، فهم لم يوافقوا على قرار التقسيم وبادروا إلى الحرب. هم لا يستحقون شيئا. والمشكلة أن السيطرة عليهم تفسدنا، وهذا تهديد وجودي بالنسبة لنا، وأنا أريد أن أنقذ المجتمع (الإسرائيلي)".

جاء ذلك في مقابلة أجرتها صحيفة "معاريف"، من المقرر أن تنشر الجمعة، مع الشخصية الأمنية في "المعسكر الصهيوني"، جنرال الاحتياط عمرام ليفين، برر فيها الاحتلال ودافع عن الاستيطان، ولوح بسيف تهجير الفلسطينيين مرة أخرى في حال رفض الإملاءات الإسرائيلية.

ويعرض ليفين في المقابلة خطا أمنيا صارما تجاه الفلسطينيين، بشكل مواز لمحاولة التوصل إلى تسوية معهم. ويقول "أنا لا أتحدث عن سلام. السلام هو أمل. يجب إجراء مفاوضات متعنتة، وعدم الانسحاب إلى حدود 67".

وأضاف "إذا لم يشاؤوا التقدم بقيادة أبو مازن، والذي يبدو أنه غير قادر، ستأتي قيادة أخرى شابة.. كتلك التي عانت في السجون ووقفت على أنه لا يمكن الانتصار علينا. سنعطيهم جزرة على شكل دولة، وإذا لم يوافقوا، سنمزقهم. أنا أيضا أريد أرض إسرائيل كاملة. وسبق أن قلت عدة مرات إنهم إذا خرقوا الاتفاقيات، ففي المرة القادمة التي سنحاربهم فيها لن يبقوا هنا، وسندفع بهم إلى ما وراء نهر الأردن. هكذا يجب محاربتهم. لقد كنا جيدون أكثر من اللازم عام 67".

في المقابل، وفي حديثه عن المستوطنين، يقول ليفين إنه "ليس من ضمن الذين يصفقون لتفكيك مستوطنة"، مضيفا أن "أناسا يعيشون هناك، وهذا بيتهم، ونحن من أرسلهم إلى هناك".

وتابع أنه "بفضل المستوطنين تم إجبار الفلسطينيين على التخلي عن فكرة الحصول على حدود 67 أولا، وبعد ذلك يقذفوا بنا إلى البحر. وبفضل المستوطنين سنحصل على الكتل الاستيطانية"، على حد تعبيره.

وفي حديثه عن القدس، قال "مدينة داوود ستكون لنا. القدس مقسمة اليوم، ولا ندخل غالبية أحيائها. يجب توسيعها مقارنة بـ67، وما يضاف إليها سيكون لنا. لست مع اليسار في هذا الشأن".

وقال أيضا إن "السيطرة" على الفلسطينيين أضعفت قوة الجيش الإسرائيلي، لدرجة أن "الجيش نسي أن ينتصر". وأضاف "يجب إعادة الصرامة والقوة الضاربة للجيش، فهو لم يكن قادرا على التحرك في الحروبات الأخيرة".

وبحسبه فإن ذلك لم ينجم عن قلة شجاعة الجنود أو نوعية الضباط، وإنما "نتيجة السيطرة على شعب آخر، حيث يتحول المرء من نمر إلى خنزير. فعينا النمر تبحث عن أهداف ورجلاه متوثبتان للانقضاض في اللحظة المناسبة، أما الخنزير فهو سمين وأرجله قصيرة ورأسه منغرس بالأرض ولا يرى مسافة متر أمامه"، على حد توصيفه، مضيفا أن "المهمة تقتضي ألا نعيد الجنود إلى بيوتهم بسلام، وإنما قتل العدو".



تعليقات القراء

أحمد علي
أيها الخنازير قالت وأنت خارج الدبابة أنتم جبناء وهذا بداية النهاية لكم بتلغم من كل شي
13-12-2017 02:44 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات