جراسا -

ما أقدمت عليه حكومة السيد الملقي من رفع الأسعار ومن ثم التراجع عن بعضها وما ورد في مشروع الميزانية من تغول وتمادي علي جيب المواطن وخاصة الطبقة المسحوقة ناهيك عن تخلي الحكومة عن أداء واجباتها اتجاه المواطن من خدمات مقابل ما يقدمه المواطن من ضرائب إنما يؤكد تخبط هذه الحكومة وضبابية تصوراتها للمستقبل , وينم عن إهمال متعمد للشعب الأردني الذي أنهكته مصاعب الحياة , حتى إن البعض مال نحو العنف وارتكاب الجريمة . إن الفقر والبطالة التي طالت الشباب الأردني قد تدفع بالبعض إلي تأييد الحركات الإرهابية. ونعرف إن الذي يتسلم المسؤولية القيادية لابد إن يستند إلي قاعدة , ومن لا يملك قاعدة ولا سفوح فلا يصلح للقيادة . وأمثال هؤلاء تخلوا عن الشعب , وليس لهم مكانة تاريخية أبدا , وأية قيادة لا تعمل على تحويل شعبها إلي شعب عظيم لن تكون لها مكانة في التاريخ . والذين يتشبثون بالأشياء ويتمنون الروح هم المقلدون لأنماط الغير, وهؤلاء سيظلون تبعا والتابع لن يتمكن من خدمة شعبه أبدا. لقد إن الأوان إن تتولى قيادة الشعب الأردني قيادة تحس بنبض الشعب ومعاناته , وان الأوان إن تتنحى القيادات التابعة المقلدة , حتى نضمن السلام والأمن في بلدنا الحبيب.

وأننا وبهذه المناسبة نبارك ونثمن موقف كل أردني شريف انتخى لأبناء جلدته ووقف موقف رافض لهذه القرارات الجائرة التي امتدت إلي جيوب الغالبية المسحوقة من أبناء شعبنا الأبي كما ونبارك الخطوة الايجابية التي أقدم عليها مجموعه من أعضاء مجلس النواب متمنين علي بقية النواب إن ينتخوا لشعبهم ويشاركوا زملائهم الثابتون علي موقفهم اتجاه أبناء جلدتهم وأن يشكلوا خطوة ايجابية لتوحيد الجهود ومحاربة التشرذم وان يكون قرار الصهيوني ترامب ألأهوج دافعا لحماية أبناء شعبهم حماة الوطن لا إن يستغل البعض.والحكومة هذا الوضع لتمرير خططها لجلد المواطن والتمادي لتمرير قوانين ستكون عواقبها وخيمة على الأردن.

التحية للرجال الرجال من أعضاء مجلس النواب الثابتون علي موقفهم.

حمى الله الأردن من الفساد والفاسدين والمخربين والناعقين