اكرم جروان

إن شباب الأردن قد تفوق على نفسه بإبداعاته، وهذا بفضل رؤى وتوجيهات الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم، ومن خلفه صاحب السمو الملكي، أمير الشباب، الأمير الحسين إبن عبدالله الثاني إبن الحسين ، ولي العهد المعظم.

وهذا الإبداع الشبابي، نتج عن فكر إبداعي لدى شباب الوطن، والذي نُفاخر ونعتز به. فالفكر الإبداعي الشبابي تعلَّمه شباب الوطن في مدرسة أبي الحسين، صانعة الإبداع، التميز والريادة.

عَوْدٌ على ما سلف، فإننا في حاجة ماسة الآن، لتحصين شباب الوطن بالأمن الفكري والذي يُعتبر في هذه المرحلة، أساساً لبناء نهضة الوطن الشبابي ، نهضة الأردن الأبي، أردن أبي الحسين، أردن العروبة.

فالفكر الظلامي، المتطرف والمتشدد، قد حاربناه بالفكر الإبداعي ، وقد حققنا في ذلك النجاح والسؤدد، وهذا بفضل من الله، ومن ثم فضل القيادة الهاشمية.
وهنا، لا بد من تعامل وتكاتف جهات متعددة في هذا الجانب، للتوجيه والإرشاد الأمني للفكر الشبابي، من إدارة التوجيه المعنوي، والتي لم تأل جهداً في ذلك، والإعلام الأمني، المخضرم في هذا الجانب، وشواهده كثيرة في تحقيق هذا الهدف بين شباب الوطن، وإدارة مكافحة المخدرات صاحبة البصمة الإبداعية في تحصين الشباب ضد آفة المخدرات، ونحتاج لإدارة الأمن الوقائي وإدارة أمن المعلومات وإدارة السجون كذلك في صقل الفكر الشبابي بالأمن الفكري، فالجهات الأمنية ذات الإختصاص، على قدم وساق، في البذل والعطاء، من أجل حماية شباب الوطن، للسمو والإرتقاء به، وهنا، أتوجه بأطيب التحية لعطوفة مدير الأمن العام الذي لم يتهاون، ولم يتأخر في تقديم الأفضل لشباب الوطن، بناة الغد، وأمل المستقبل.

فهذا الأمن الفكري لشباب الوطن، أشعر بحاجته لشبابنا، كمختص في رعاية الشباب، لنبقى دائماً جنباً إلى جنب، في تحصين شباب الوطن وحمايته، من أي فكر إرهابي ،ظلامي. فشبابنا سيكون دائماً سدَّاً منيعاً في وجه الإرهاب وفكره .
حمى الله الوطن ومليكه، وولي عهده الأمين وشبابه وشعبه الأبي ، وأمنِه وجيشه العربي الباسل.