لا نعترف بحكومة الدجال


اشتكى استاذ القانون الأنجيلي الامريكي "ستيفن كارتر" في كتابه الصادر عام 1993م بعنوان "ثقافة الفكر" من تناقص دور الدين في بناء السياسة العامة للولايات المتحدة الامريكية ولأنهم في امريكيا يأخذون برؤية مفكريهم بدأ الدين يأخذ دورا فعالا في اتخاذ القرار السياسي الامريكي الخارجي والداخلي.
ويبدوا هذا الدور اكثر وضوحا بعد تولي الرئيس بوش الابن رئاسة امريكيا وخوضه حروبا دينية معتمدا على نصوص النبوءات التوراتية ومما يعزز هذا الرأي ان نسبة من يؤمنون بذلك في امريكيا بلغت 40بالمئة من الامريكيين مما يشكل قوة ضغط كبيرة على صانعي القرار في الولايات المتحدة الامريكية ومنهم الرؤساء وبموجب ذلك تم اعتبار العالم الاسلامي في حزب الشيطان الذي يجب ان يتعرض للإبادة حسب رأيهم.
ويرفض هذا الفكر إقامة دولتين على أرض فلسطين لأن هذا يخالف تعاليم التوراة في نظرهم وقد اوضح " توماس نلسون" في كتابه "الفجر الاخير في اورشاليم" بقوله: يا ايها المسيحيون واليهود اتحدوا في هذه القضية لا يمكن المساومة حول أورشاليم الآن وغدا إننا سائرون نحو نهاية الزمن وإسرائيل قائمة في قلب العاصفة إسرائيل هي الأمة الوحيدة التي قامت بفعل سلطة الله وهو اقسم بعزته على ان يحمي القدس مدينته المقدسة.
اصبحت الماسونية هي المنظمة المسؤولة عن تنفيذ خطط الدجال اليهودي للسيطرة على العالم باسره وتقضي هذه الخطة بتدمير الشرق الاوسط الاسلامي والتخلص من العرب والمسلمين والابقاء على دول شرق اسيا لاستخدامهم كعبيد لليهود.
قام الدجال الماسوني بوضع خطة محكمة للسيطرة على الحكومات في امريكا من خلال السيطرة على الاقتصاد ثم فرض السيطرة الاقتصادية على العالم عن طريق ما عرف بالعولمة او منظمة التجارة الدولية الماسونية.
هذه هي الحقيقة التي يعمل من خلالها ترامب الذي فاز باصوات الجماعات الدينية اليمينية التي تديرها حكومة اليهود الماسوني الدجال وما نسمعه من الهوج او الطيش السياسي او التصرف بعقلية رجل الاعمال والصفقات لترامب ما هي الا خزعبلات نعزي بها انفسنا ونبتعد بها عن الحقيقة.
يجب ان لا نعترف بحكومة الدجال ان تكون وصية على ديننا ومقدساتنا لتهب من تشاء وتحرم من تشاء, ديننا الاسلامي الحنيف يأمرنا بالجهاد والرباط والثبات انتظارا لقول نبينا عليه الصلاة والسلام(لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود. فيقتلهم المسلمون. حتى يختبئ اليهود من وراء الحجر والشجر. فيقول الحجر أو الشجر: يا مسلم! يا عبدالله! هذا يهودي خلفي. فتعال فاقتله. إلا الغرقد. فإنه من شجر اليهود). والله من وراء القصد.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات