المصري يحذر: لا يمكن للاردن البقاء متفرجاً فـ"الدور سيأتي عليه"


جراسا -

أكد رئيس الوزراء الأسبق طاهر المصري، بانه لا يمكن للأردن أن يبقى متفرجًا لأن "الدور سيأتي عليه لاحقًا"، وذلك تعقيباً على الهبة الفلسطينية الشعبية الرافضة لقرار الرئيس الامريكية حول االعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني.

واضاف المصري في حوار على قناة رؤيا، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبلغه حرفيًا بعدم نيته مقابلة المبعوث الأمريكي في المنطقة، مشيرًا إلى أن مقابلته في هذا الوقت تعني تخلي المتضامنين معه.

وقال المصري، أن الوضع الفلسطيني يزداد تعقيدًا وتوقع استمرار الانتفاضة في الأراضي الفلسطينية وعدم توقفها بل وتوسعها في جميع أرجائها.

وتمنى تمنى، ألا تمارس أي أطراف ضغوطًا على الفلسطينيين في هبتهم الشعبية، مشددا على انه يجب أن يعلن العالم أن القدس عاصمة لفلسطين.

وبشأن الموقف الأردني، اعتبر المصري أنه مشرف لكنه لا يكفي ويحتاج الأمر لوقفة عالمية من جميع الدول، للحصول على موقف جماعي حقيقي يمكن معه مواجهة قرار الإدارة الأمريكية القاضية بإعلان القدس عاصمة للاحتلال.

وأكد أن قرار ترمب يعني أن أمننا الوطني مهدد، وسيعقبه نتائج كارثية خاصة عندما يعلنون يهودية الدولة.
وعن أوراق الضغط الأردنية وما بإمكان المملكة فعله، قال المصري إنه آن الأوان لإعادة النظر في العلاقة مع الاحتلال، قبل اتخاذ أي قرار من هذا القبيل.



إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات