جراسا -

تابعت قيادة الحزب ما صدر من تصريحات بشأن نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس العربية إرضاءا لرغبات إسرائيلية على حساب الحق العربي الإسلامي المسيحي تنفيذا لاملاءات صهيونية ومخططات تدميرية إجرامية بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية تنتج صنوفا من الاضطرابات التي لن تنتهي على الارجح الا بزوال الكيان الصهيوني الغاصب .

ويؤكد الحزب أن الأقدام على هذه الخطوة الخطيرة التي تتنكر للشرعية الدولية وتتعارض مع القانون الدولي تشير بكل وضوح للافراط التراكمي بالانحياز الأمريكي الشمولي لإطماع الصهيونية الإسرائيلية بفلسطين والوطن والعربي وانتهاكا فاضح لمبادئ الإنسانية العالمية العامة وشرعية الحقوق دوليا مستفيدين من القوة الأمريكية المتفردة والمحتكرة للقرارات قصرا لافتا أن القدس العربية هي مركز السلام والاستقرار العالمي والعبث بوضعها يؤدي لنتائج كارثية يصعب التكهن بها.

وفي الوقت الذي يؤكد فيه الحزب رفضه القطعي لهذه الخطوة العدائية التراكمية بحق القضية الفلسطينية وعملية السلام ليعرب عن اعتزازه بموقف جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المبدئي الثابت الذي يعبر عن ضمير أحرار العالم وروح الأمة العربية والإسلامية في دفاعه المتواصل بكافة المحافل الدولية عن القدس والقضية الفلسطينية والأمن والسلم و السلام العالمي واهبا قدرا كبيرا من التفكير والاهتمام بقضايا العرب والاستقرار الإقليمي والعالمي.

ويدعو الحزب كافة المسلمين والمسيحيين و الشرفاء ومحبي السلام في جميع أنحاء العالم الوقوف صفا واحدا ضد الغطرسة الصهيوامريكية التي تشكل منبع الإرهاب وتهدد الأستقرار بشكل مباشر وتخلق حالة طوارئ إضافة لنشاط سياسي عالمي في ظل غياب البنية التحتية الأخلاقية.

الأمين العام لحزب العدالة والتنمية المهندس علي الشرفاء