ترمب القدس باقية .. وقدرة الله لها واقية .. !!!


لم يكن آخر المطاف الاتصال الترمبي مع زعماء المنطقة لنقل السفارة للقدس الشريف ، القدس المدينة الربانية التي لم تخضع الا لله ...القدس بوابة السماء على الارض ، القدس الارض الطاهرة التي قدسها الله.
التي وطئها كل الانبياء دون إستثناء وعرج سيد الخلق ليرجو الله رب الاسراء ، الشفاعة للامة الوسطية التي جعلت على البشرية شهداء .
الامة الاسلامية التي تنتظرها معارك عظمى تكون فيها سيول الدماء جارية في ازقة القدس وشوارعها الخضراء ، فلا تفرح ترمب سيد أمريكا والعالم بين يديك سجناء شعوبه ...يتحكم بهم أمثالك من البلهاء.
فنقل السفارة تعني لنا بأن الله قرب الساعة التي تشرف على دول العهر والكفر بالإنتهاء ، فلا يتحرك ساكن عن ساكن إلا بإرادة الله الذي قيض لك الحكم لتكون سوط الله في الارض .
وتكون للعواهر والمجاهر والذي يكون لشعبه قاهر جلاد يا ناقل السفارة الى مدينة القدس، وهي أرض السلام التي لم تهدء على مدى القرون المواضي وعليكم ستبقى سوداء .
لا تهنئ لكم فيها بلاد الكون ولو كانت بلاد التيه والثروات في الصحراء التي يحرسها بنو جلدتكم الخبثاء ، واساطيلكم التي تعبر المحيطات والبحار ستكون لابتلاعها من جند الله الاقوياء.
فلا يدوم سلطان لاحد مهما علا وطالت له الايام وللطغاة من أتباعكم تنتظرها حشركم معهم النيران ولظاها سواد بعد أن كانت حمراء.
فلا تتعجل لقدرك وأمريكا بحكمك لها تقرب أجلها وهي بعنجهيتك ستشرف لهلاك بعده قضاء، يا صاحب أمريكا مالكة التقنيات بعلوها ولو إستحوذت صهيونبتكم على goole سيد الفضاء وجمعكم للمعلومات لا يتحمل كن فيكون.
لله وحده كل الكون دان لرب السماء الذي لن يرضى لعباده الذل من أمثالكم يا ساسة الصهيونية بماسونيتها ، التي يتحكم أتباعها بكل المقدرات والمخدرات ديدنكم نشرتوه ، بين الشعوب لتتوه من خلفكم بلا عقول شبابها وشيبها بلهاء .
فلكم الله بالمرصاد دوما عينه لا تنام وأنتم الطلقاء يا صفر الوجوه يا قادة العصر ، لا أحد على القدس والي غير الله وهو على عرشه إستوى وعليكم دوما ً هو الأبقى .
وعليه توكلنا ليزيل حكمكم ويهدم بالزلازل بلادكم وهو القادر بلا منازع القدس باقية وأنتم أمريكا ويهودها للهلاك مآلكم هاوية.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات