طبيعي ان يتجول الملك بروع مملكتة وبين رعيته للاطلاع على حقيقة أحوال معيشة الرعيه ويتلمس حجم الخدمات لهم من قبل الوزاراة والمؤسسات ودور النواب ..
ومثل هي الزيارات التي تعتمد على المفاجأة والصدمة بنفوس المستعجزين وهي زيارات لم تتوقف من يوم تأسيس مملكتنا والهدف تحفيز المسؤول لتوجة للميدان والوقوف على مطالب المواطن بالخدمات والرعاية والكل يشاهد الملك كيف بتكون الزيارات الميدانية بين الأهل ببساطة لا نظارة ولا بدلة ماركة عالمية وهذا هو سر عشق الأردنيين للقيادة الهاشمية الأقرب لهم من كل مسؤول لازال مبرور بالكرسي والمكتب والسيارة ...
زيارة استمع الملك لمطالب المواطنيين وهي مطالب أساسية وبسيطة وحق لهم وبدون مشاورات أمر بالتنفيذ بعد ان شاهد أحوال الرعية والمسؤول بسبات .
نعم المسؤول مشغول بالسفر والندوات والافتتاحات بصحبة المصورين وطاقم السحيجة المشغول ببرستيج المسؤول بعد حصار وسيتم علية بذاريعة الاتيكيت المزعوم وليس لهو وجود سوى بعقلية العالم 3..
مواعيد وتنسيق مسبق لزيارة المسؤول او لقاء المسؤول وهنا لا نعمم للأمانة هناك مسؤول هو مشروع وطن ولن نعمم لكن
شو الفرق بين المسؤول المدني والمسؤول العسكري الأولى اختيار الحكومة والثاني تعين من الملك لهيك تجدهم متميزين بساعات الدوام والعطاء والإصرار على الإبداع بهدف تحديث أسلوب المسؤول وتطوير الأداء بمنهج نحن لخدمة الوطن .
والاول من اول يوم سخر كل إلامكانيات حول نوعية السكرتيرة ومدير مكتب ومواصفات السائق والمراسل اهم بكثير من أولويات العمل وإغلاق الباب والخلوي وتحريك المقربين وخاصة اذا أعاد للموقع للمرة الثانية بتكون
النتائج سلبية حيث بقلب الهيكلة لتعزيز المقربين حولها وعزل كل كفاءه من طريق سياسة الانبطاع ..
لهذا نقول أن المواطن فاقد الثقة بهم وبرامجهم ولولا زيارة الملك التي تهز كيانهم وتكشف حجم التقصير والإهمال من قبل البعض مع التأكيد ان بينهم مسؤولين على درجة كبيرة من أمانة المسؤولية ولهم مخافة الله .حمى الله مملكتنا وقيادتنا