(تعليق تركته على صورة الفنانة و الراقصة دينا حينما نشرتها على صفحتي على الفيس بوك)

غريب...ان اضع و امدح بالفنانة و الراقصة دينا و لم اقابلها في حياتي...بالرغم من ان مقابلتها ستكون شرف لي بكل معنى الكلمة...الناس غاضبة منها لماذا؟ لانها تلبس بدلة رقص جريئة و تكشف جزء من جمال جسدها؟ احترم هذا فيها فهي صريحة مع المجتمع الذي تعيش به...تقول لهم بكل صراحة و مصداقية بانها تحترف الرقص الشرقي و تلبس بدلة الرقص المناسبة لتراث هذه المهنة...بعكس فنانين سعيت للتعرف عليهم من دون فائدة و بعكس بشر كثيرين و من كانوا اصدقاء لي...فجميعهم يتسترون باجمل الازياء و يغطون اجسامهم بأثمن اللباس و لكنهم ايضا يسترون نواياهم البشعة بالابتسامات المنافقة و بالنفاق الاجتماعي...لم ارى الراقصة دينا تتستر بالنفاق مثل كثيرين اخذت شخصيا منهم اكبر المقالب في حياتي بل بعكسهم تسترت هذه الراقصة بالصراحة عنها و عن نفسها....

ألا تعجبكم صراحة دينا الراقصة...بل في عصر نفوس الناس باتت به مثل النعول عفنة من الداخل و ابتسامة كاذبة في الخارج اقدس صراحة و رقص دينا و بدلتها الجريئة لانها كتاب مفتوح امامي...اقدس الارض التي ترقص عليها لأن هنالك كثيرين لا يجرؤون على العيش بالمجتمع بصراحتها...كي لا يتعروا و تتوضخ الحقائق...بعكس هذه الراقصة المحترمة التي و ان تعرت لن نرى إلا صراحتها و صراحة مهنتها الحلوة التي تمتعنا بها...مهنة و لا ارقى منها...مهنة الصراحة و الشفافية التي تبين لنا كم هي و الذين مثلها يحبون الرقص و كم غيرهم يخافون ان يتمتعوا بربع صراحتهم...يا ليتك يا دينا ترقصين حافية القدمين على قلبي فاحب صراحتك لانني كنت فريسة قلة صراحة بشر اعتقد انهم محترمين و اتضح بانهم يسترون شياطين باسرها في داخلهم...صراحتك حلوة مع المجتمع و لا ضرر بها...