في كل عام يستذكر الاردن رجلا بحجم الوطن ، قاد سفينة الشعب في بحر تلاطمه الامواج والرياح العاتية لا يملك فيه سوى الأرادة والعزيمة .
ليحقق ما يريده شعبه لا ما تريده قوى استعمار الشعوب والتي استشعرت بخطورة هذه القامة الوطنية ان استمرت بمشروعها في بناء الأجيال واعتمادها على الذات ، وفي ليلة ظلماء امتدت ايادي الغدر والخيانة لتغتال وصفي الاردن وصفي سنابل القمح وصفي الشعب وصفي الارض والانسان ....
ومن بعدك ياوصفي والنساء تنجب منتظرة ان تلد وصفي آخر يشبهك ولكن للأسف لم يحن الوقت بعد فلا قمحا لدينا ولا ارض ، لنصبح رهينة لصندوق الأنماء الدولي وحكومة لا هم لها سوى جيب المواطن .. رحم الله وصفي شهيد الوطن والشعب وحمى الله وطننا وقيادتة الهاشمية ..