الفوقيون


العناصر البشرية الفوقية تتكاثر أو ما يسمى الفوقيين في البلد ابدعوا واجادوا الدروس والفنون واي دروس انها دروس مناصب ومتاجرة واحتكار لكل شئ ومكوناتها امتهنوا السمسرة والثراء غير المشروع والواسطة والمحسوبية - إلا من رحم ربي- حتى أصبح الوطن لديهم مشروع تجارة وبعض منهم زرعوا شجرة بل شجر وسموم زرعوها واكلو ثمارها قاتلة ومدمرة لأنها من فعل الكبار وتحديدا ثلة من رؤساء وأعضاء مجالس ووزراء ومدراء.. فهم يقتلون بوجع الصغار ويؤلمون بوخز الشعب الصامت ويلهبون بقية من المشاعر ويقتلون بقية من الأحاسيس.. الناس تسمع وتصمت أمام تغولهم.

نعم هم الكبار فقط.. الذين يؤذون الناس وتدخلاتهم في كل شيء بال ألو ألو أو الأوامر من فوق أو ورقة بيضاء وبطاقات موشحة بتوقيع الحوت من تحت لتحت او من الهامور اقصد الهوامير للتوسط مع مفاصل القائمين على بناء الدولة من مسؤولين قاضي ورجل امن ومحافظ ووزير ومدير.. وهم في نفس الدائرة يتبادلون الأدوار وتجمعهم غدوات وعشوات وصالونات ووو.. سهرات ومطربات ورش وزشوات من أجل ماذا.. انه قولهم نعمل خير للناس.. أما إخلاء سبيل مجرم أو صاحب اسبقيات أو قاتل أو تمرير صفقة أو تهريبه دخان وغيره أو تعيين قريب أو صديق وكأنها المزرعة تحت تصرفاتهم… هنا المصيبة تطهر في النتائج.. لا قانون يردع ولا من أين لك هذا.. كل ما في الأمر لحق حالك لقد تم تعييني للمنفعة وإلا راحت عليا.. تروح في ستين نار بستين داهية… الله لا يردك انك من قوم سوء وعذاب.. أليست هذه بلدك وخيرات بلدك للجميع… أليس هذا وطنك. الذي آواك واطعمك وألبسك وأسكنك… أليس هذا هو الوطن من حماك ولم يوجعك.. وأوك ولم يخدعك أليس هذا الوطن من أوجدك وجنسك يوم حاكمك واوجعك وطردك من مرتعك؛استحي أيها الوضيع قبل أن نار الذل تأكلك.. وقبل أن ينتفض الوطن ويقض مضجعك.. فلا تحلم كثيرا وانك باقي فوقي في موقعك.. فأيها ال تحتيون منا لا بد يأتي يوما لاقتسام الفوقيون في ويكون نصيبا في اسهمك وروحك أو يحرقك ويسلخك..فلتحترم من وشاحا ووساما قلدك وقسما اديته أمام الله وقائدك.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات