في الوقت الذي تشهد الأمة انهيار لمشروع الوجود او حتى حرية الحرية بجورية ..
عاد علينا علقمي وهولاكو من أبواب عواصم الأمة .
بفنون وجنون واغتصاب وتجارة رقيق هي عبيد
تتم من صحراء ليبيا التي كانت دولة مستقرة كانت قبل المؤامرة ..
وسبقى ذلك تدمير العراق وسوريا واليمن لدرجة أصبحت دول كرتون وما تبقى يعيش بأزمة داخلية من صراعات دموية وتفجيرات وازمات اقتصادية وصرعات تحت الرماد. .
.واصبح من يتفاوض بقضايا الأمة أطراف غير عربية ...
واقع تعجز الكلامات عن وصف الصورة الدموية ..
وعلينا لعودة لماضي كان مشرق بالخلافة العباسية حتى وصل الأمر المستعصم الخليفة الغائب النائم بلذات الدنيا .
سلم أمور الخلافة لوزيرة العلقمي ...
وعاش الخليفة بملذات الدنيا وتقول الروايات كان لدى الخليفة أكثر من مائة جارية بقصر الخلافة .
وترك أمر البلاد والعباد بيد وزير عمل على تجويع الجيش والرعية حتى أصبحت الخلافة مجرد كيان هزيل وهو ما سهل تسليم بغداد لتتار بشروط على خليفة الخلافة العباسية بإحضار علماء الأمة فتم احضارهم لقائد التتار الذي أمر بقتل العلماء امام الخليفة ...
وأمر الخليفة بإحضار ما لدية من كنوز واموال الخلافة العباسية وحسب المصادر كانت كنوز تكفي أمم ..
مم دفع هولاكو للقول أموال تكفي امم و شعبك وجندك جائع لن يدافع عنك ولن يحميك . ..
وطلب احضار نساء وجواري المستعصم وراح يتفحصهم امام الخليفة المهزوم وهو يصح ويتوسل لهولاكو الجواري والنساء الجواري والنساء ...
...... وكل ما يهم الخليفة النساء والجواري ...
فعمد المغولي هولاكو إلى ربط الخليفة بكيس خيش
وأمر الجند يضرب المستعصم باحذيتهم حتى فارق الدنيا بعد ان سلم الخلافة لوزير علقمي
الخلافة العباسية كانت بيد وزير خائن سلم البلد والعباد
حقيقة مش خيال والأمة تعيش بنفس مرحلة التسليم والاستسلام فتن أشد من ظلم الليل المغموس بدماء الأمة . ..
حمى الله مملكتنا وقيادتنا .