جراسا -

اذا ما بتجيي مليون دعوه ومسبه على الذي اخترع تلفون قولوا اكثر ..،من ضمنهم انا اول واحد بدعي عليه، لان بوجوده اصبحت الناس تبعد عن بعض ،.اصبح الشقيق. لا يسال عن شقيقته ، الزوج لا يسال عن زوجته ، وزوجته لا تبالي ولا تهتم بوجود زوجها كما في قصتي التي سوف ارويها باذن الله لكم ، وانا متاكد.بعد.ما تقرؤوها رايحين تدعوا على مخترع التلفون مثلي

انا شاب في الثلاثين من عمري ومتزوج ولي طفلين ، كنت سعيد.مع زوجتي والحمد لله لم ينقصنا شيء ولكن عندما دخل التلفون على بيتنا قلب حياتنا الى جحيم لا تطاق اذ بعد رجوعي من العمل ، واتناول الغداء ، واكون منهمك القوى ، واخلد الى النوم ، وكما يقولون يعيدك شر فاضي الاشغال وهي زوجتي اذ تنتظر رجوعي من العمل ولا تسال اذا كنت تعبان من عملي ام لا،، وتبدا بالموسيقى وسنفونيهتا المعتاده. اريد الذهاب الى اهلي ، لماذا لا تذهب معي ؟ دائما اذهب لوحدي

اقول لها يا بنت الناس انا تعبان من عملي اذهبي لوحدك ترفض وتقول لا اريد ، اقول لها اذهبي عند صديقاتك واتركيني انام ، ترفض وتقول لا احب الخروج كثيرا وخاصه لوحدي ، قلت لها ماذا تريدين؟ تقول اريد تشتري لي تلفون ، اتسلى فيه . وحتى اخلص منها ومن نقها المتواصل اشتريت لها تلفون . ويا ريتني لم افعل

اصبحت تقوم باكرا الساعه ٧ صباحا وتبدا بشغل البيت من تنظيف وطبخ وغسيل ، والساعه ١٠.. تجلس على اريكتها المفضله وتستخدم تلفونها وتضل عليه حتى المساء ولما اطلب منها الغداء تقدمه وترجع للتلفون ، وحتى لم تعد تسال عن وجودي من مره ، ولما اسالها لماذا هذه التصرفات تقول لي انا لم اقصر معك في اعمال البيت ، وتفكر الحياه كلها شغل في البيت فقط ، قلت هذه ليست عيشه ان تجلسي على تلفونك ليل ونهار ، قلت ما فيه حل غير احكي مع بنات امامها حتى تغار وتحس بوجودي قلت لها انا قاعد.بحكي على مسنجر مع بنت وعملت نفسي اتكلم مع بنت، تفاجات برد فعلها تقول لي اعمل الذي يحلو لك وخليني مع تلفوني ، اخذت التلفون منها قلت اذا ما بتتركيه سوف اكسره واخلص منه اخذت اقرا بمسجات كلهن لصاحباتها ماذا تطبخي انا طبخت اليوم مفتول وعامله حالها عريف وتعلم النسوان الطبيخ ، واصبحت تحل مشاكل النسوان الحاره .قمت وعصبت وكسرت تلفونها ذهبت زعلانه عند.اهلها رافضه الرجوع الا ان اشتري تلفون لها ، وانا ارفض رفض قاطع خوفا من ترجع المشاكل كما كانت يا ريت تنصحوني ماذا افعل لقد.طفح الكيل من زوجتي؟

مها احمد.