"إسرائيل" تعترف بدورها في تدمير العراق وتحالفها المشبوه مع الأحزاب الكردية
جراسا - اعترف وزير الأمن الصهيوني الأسبق "آفي ديختر" بدور الكيان الصهيوني في تدمير العراق واحتلاله، مؤكدا على التحالف مع الأحزاب الكردية ودعمها لمصلحة الكيان الصهيوني.
وقال في محاضرة حول الدور "الإسرائيلي" في العراق بعد احتلاله: "لقد حققنا في العراق أكثر مما خططنا وتوقعنا"، مشيرا إلى أن تحييد العراق عن طريق تكريس أوضاعه الحالية تشكل أهمية استراتيجية للأمن الصهيوني.
وأضاف: "تحييد العراق عن طريق تكريس أوضاعه الحالية ليس أقل أهمية وحيوية عن تكريس وإدامة تحييد مصر، تحييد مصر تحقق بوسائل دبلوماسية لكن تحييد العراق يتطلب استخدام كل الوسائل المتاحة وغير المتاحة حتى يكون التحييد شاملا كاملا".
وتابع: "إن العراق تلاشى كقوة عسكرية وكبلد متحد، وخيارنا الاستراتيجي بقاءه مجزءا".
وزاد: "ما زال هدفنا الإستراتيجي هو عدم السماح لهذا البلد أن يعود الى ممارسة دور عربي واقليمي وان تحليلنا النهائي وخيارانا الاستراتيجي هو أن العراق يجب أن يبقى مجزأ ومنقسماً ومعزولا داخلياً بعيدا عن البيئة الإقليمية".
وحول دور الاحزاب الكردية في تسهيل احتلال العراق قال آفي ديختر: "ذروة اهداف اسرائيل هو دعم الاكراد بالسلاح والتدريب والشراكة الامنية من اجل تاسيس دولة كردية مستقلة في شمال العراق تسيطر على نفط كركوك وكردستان".
وأضاف: "هناك إلتزام من القيادة الكردية بإعادة تشغيل خط النفط من كركوك الى خط IBCسابقا عبر الأردن وقد جرت مفاوضات أولية مع الأردن وتم التوصل الى اتفاق مع القيادة الكردية، وإذا ما تراجع الأردن فهناك البديل التركي أي مد خط كركوك ومناطق الإنتاج الأخرى في كردستان تتم الى تركيا واسرائيل، أجرينا دراسات لمخطط أنابيب للمياه والنفط مع تركيا ومن تركيا الى إسرائيل".
من جهة أخرى, استمرت أزمة تشكيل الحكومة الجديدة في العراق بعد غلغاء لقاء علاوي والمالكي , الذي كان يفترض عقده أمس السبت .
ففي حين ابدت القائمة "العراقية" التي يتزعمها غياد علاوي استغرابها من إلغاء اللقاء بطلب من "دولة القانون" التي يتزعمها نوري المالكي, اعتبر المسؤولون في"دولة القانون" ان هذا الكلام غير صحيح وانه لم يتم الاتفاق على أي لقاء بين الزعيمين وأن الموضوع اختلقته العراقية وروجت له بمعزل عن دولة القانون .
العراقية من جانبها اتهمت كتلا سياسية وإرادات خارجية بالوقوف وراء الغاء لقاء علاوي والمالكي ، لعرقلة جهود تشكيل الحكومة.
وقال القيادي بالقائمة حسن العلوي " إن كتلا سياسية في الداخل لها مصالح ، وإرادات خارجية كانت وراء إلغاء اللقاء الذي كان مفترضا عقده ظهر أمس في منزل إبراهيم الجعفري زعيم تيار الإصلاح الوطني ، مضيفا في تصريح نشر له أن أطرافا سياسية داخلية وإرادات خارجية فرضت عدم إجراء اللقاء لأنه ربما سيشكل نواة لكتلة برلمانية قوية مكونة من 180 مقعدا في البرلمان القادم ".
وأشار إلى " أنه قدم مشروعا لتشكيل تحالف بين دولة القانون والعراقية، لكن المشروع اصطدم بما لم يكن في الحسبان من الداخل والخارج ، مبينا " ربما سيلتقي الزعيمان لكن اللقاء سيكون فقط لإذابة الجليد بينهما وليس لتبني مشروع أفشل في مهده ".
وتعارض إيران والقوى الشيعية في العراق, تولي علاوي الذي يتزعم ائتلافا يضم عددا من الأحزاب السنية رئاسة الحكومة العراقية رغم فوزه في الانتخابات الأخيرة.
(وكالات)
اعترف وزير الأمن الصهيوني الأسبق "آفي ديختر" بدور الكيان الصهيوني في تدمير العراق واحتلاله، مؤكدا على التحالف مع الأحزاب الكردية ودعمها لمصلحة الكيان الصهيوني.
وقال في محاضرة حول الدور "الإسرائيلي" في العراق بعد احتلاله: "لقد حققنا في العراق أكثر مما خططنا وتوقعنا"، مشيرا إلى أن تحييد العراق عن طريق تكريس أوضاعه الحالية تشكل أهمية استراتيجية للأمن الصهيوني.
وأضاف: "تحييد العراق عن طريق تكريس أوضاعه الحالية ليس أقل أهمية وحيوية عن تكريس وإدامة تحييد مصر، تحييد مصر تحقق بوسائل دبلوماسية لكن تحييد العراق يتطلب استخدام كل الوسائل المتاحة وغير المتاحة حتى يكون التحييد شاملا كاملا".
وتابع: "إن العراق تلاشى كقوة عسكرية وكبلد متحد، وخيارنا الاستراتيجي بقاءه مجزءا".
وزاد: "ما زال هدفنا الإستراتيجي هو عدم السماح لهذا البلد أن يعود الى ممارسة دور عربي واقليمي وان تحليلنا النهائي وخيارانا الاستراتيجي هو أن العراق يجب أن يبقى مجزأ ومنقسماً ومعزولا داخلياً بعيدا عن البيئة الإقليمية".
وحول دور الاحزاب الكردية في تسهيل احتلال العراق قال آفي ديختر: "ذروة اهداف اسرائيل هو دعم الاكراد بالسلاح والتدريب والشراكة الامنية من اجل تاسيس دولة كردية مستقلة في شمال العراق تسيطر على نفط كركوك وكردستان".
وأضاف: "هناك إلتزام من القيادة الكردية بإعادة تشغيل خط النفط من كركوك الى خط IBCسابقا عبر الأردن وقد جرت مفاوضات أولية مع الأردن وتم التوصل الى اتفاق مع القيادة الكردية، وإذا ما تراجع الأردن فهناك البديل التركي أي مد خط كركوك ومناطق الإنتاج الأخرى في كردستان تتم الى تركيا واسرائيل، أجرينا دراسات لمخطط أنابيب للمياه والنفط مع تركيا ومن تركيا الى إسرائيل".
من جهة أخرى, استمرت أزمة تشكيل الحكومة الجديدة في العراق بعد غلغاء لقاء علاوي والمالكي , الذي كان يفترض عقده أمس السبت .
ففي حين ابدت القائمة "العراقية" التي يتزعمها غياد علاوي استغرابها من إلغاء اللقاء بطلب من "دولة القانون" التي يتزعمها نوري المالكي, اعتبر المسؤولون في"دولة القانون" ان هذا الكلام غير صحيح وانه لم يتم الاتفاق على أي لقاء بين الزعيمين وأن الموضوع اختلقته العراقية وروجت له بمعزل عن دولة القانون .
العراقية من جانبها اتهمت كتلا سياسية وإرادات خارجية بالوقوف وراء الغاء لقاء علاوي والمالكي ، لعرقلة جهود تشكيل الحكومة.
وقال القيادي بالقائمة حسن العلوي " إن كتلا سياسية في الداخل لها مصالح ، وإرادات خارجية كانت وراء إلغاء اللقاء الذي كان مفترضا عقده ظهر أمس في منزل إبراهيم الجعفري زعيم تيار الإصلاح الوطني ، مضيفا في تصريح نشر له أن أطرافا سياسية داخلية وإرادات خارجية فرضت عدم إجراء اللقاء لأنه ربما سيشكل نواة لكتلة برلمانية قوية مكونة من 180 مقعدا في البرلمان القادم ".
وأشار إلى " أنه قدم مشروعا لتشكيل تحالف بين دولة القانون والعراقية، لكن المشروع اصطدم بما لم يكن في الحسبان من الداخل والخارج ، مبينا " ربما سيلتقي الزعيمان لكن اللقاء سيكون فقط لإذابة الجليد بينهما وليس لتبني مشروع أفشل في مهده ".
وتعارض إيران والقوى الشيعية في العراق, تولي علاوي الذي يتزعم ائتلافا يضم عددا من الأحزاب السنية رئاسة الحكومة العراقية رغم فوزه في الانتخابات الأخيرة.
(وكالات)
تعليقات القراء
تتتتففففففففففوووووووووووووووووووووووووووووووو عليكم يا اكراد
فعلا انكم كلاب البشرية
أولا الذين يدمرون العراق هم الأمريكان والصهاينة وأعوانهم ويسرقون منه النفط
ثانيا : السيارات المفخخة والتي تقتل العراقيين يجهزها ضباط من الموساد وينتحلون رجال القاعدة ويقتلون أبناء العراق
ثالثا : الدور الأكبر في قتل العلماء العراقييين كان للموساد والمخابرات الامريكية
من أجل عيون اسرائيل احتلت العراق بمشاركة عربية ومن أجل السيطرة على النفط والعرب الاغبياء ما زالوا يشاركون في التدمير هم وعملائهم في العراق
قال محمد على ابطحى نائب الرئيس الايرانى للشؤون القانونية والبرلمانية فى ختام اعمال مؤتمر عقد بامارة ابوظبى مساء الثلاثاء ان بلاده قدمت الكثير من العون للامريكيين فى حربيهم ضد افغانستان والعراق، كما شدد على ان تنامى ما اسماه بالتيارات الدينية المتطرفة فى الشرق الاوسط يرجع للسياسة الامريكية غير العادلة فى المنطقة.
وفى محاضرة ألقاها فى ختام اعمال مؤتمر الخليج وتحديات المستقبل الذى ينظمه مركز الامارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية سنويا، اشار ابطحى الى انه لولا التعاون الايرانى لما سقطت كابول وبغداد بهذه السهولة، لكننا بعد افغانستان حصلنا على مكافأة وأصبحنا ضمن محور الشر، وبعد العراق نتعرض لهجمة اعلامية امريكية شرسة.
لهذا إيران وإسرائيل كلتاهما تبحثان عن نفوذ وسيطرة على العالم العربي. احتلال العراق وتدميره وحرب لبنان وكذلك المواجهات في فلسطين واليمن , أصبحت ساحات للحرب بالوكالة بينهما.
وان الأدوات السياسية التي تستخدمها كل من إيران وإسرائيل لتحقيق مصالحها على حساب الامة العربية موجودة فعلياً ! وأنه لا فرق بين اسرائيل وايران من زاوية النظر اليهما كدولتين غير عربيتين تحتلان أراضي عربية، اذ تحتل ايران العراق وثلاث جزر عربية هي الطنب الكبرى، والطنب الصغرى، وأبو موسى، وكلها جزر اماراتية. بينما تحتل اسرائيل أراضي فلسطينية ولبنانية وسورية.
ان ايران تبحث عن نفوذ وسيطرة في الخليج العربي الذي تسميه "بالخليج الفارسي"، بينما تسعى اسرائيل الى نفوذ وهيمنة على منطقة الشرق الاوسط برمتها. ويتضح هذا ايضا اذا ما بحثنا في العلاقات التاريخية لكل من ايران واسرائيل مع امريكا وأوروبا . فايران منذ عهد الشاه، كانت، ولا تزال، تسعى لأن تكون الوكيل الوحيد لأميركا في منطقة الخليج، بينما تحاول إسرائيل في المقابل ان تكون الوكيل الوحيد ايضا لأميركا، ولكن في مساحة أوسع، وهي الدول العربية . وبالتالي فإن اي معارك مباشرة أو غير مباشرة بين ايران وإسرائيل، هي معارك على من يفوز بالوكالة الأميركية في منطقتنا.
والسؤال الأخطر الآن: هل أتى اليوم الذي اتفقت فيه الأطراف الثلاثة، - أمريكا وإسرائيل وإيران - أقول ، نعم ، هذا الطرح الخاص بتقسيم مناطق النفوذ، قد يبدو غريبا على مسمع القارئ الذي تدغدغ مشاعره خطب أحمدي نجاد الملتهبة عداء للشيطان الأكبر، ودعمه للقضية الفلسطينية . ولكنه طرح متداول في الدوائر الإيرانية والإسرائيلية والأميركية في عواصم العالم الكبرى، ويروج له بغطاء فكري. فمجلس العلاقات الخارجية في نيويورك، والذي يعتبر معمل إنتاج الأفكار للسياسة الخارجية الأميركية، لديه الآن باحثان أساسيان هما، "فالي نصر (مسلم)"،" وراي تكيه "، كلاهما من أصل إيراني. في كتابين لكل منهما صدرا حديثا يبحثان في مسألة إيران والشيعة، يتبنيان مقولة أساسية واحدة تتلخص في أن العدو الاساسي للغرب، واميركا تحديدا، هو " التطرف السني ". يقول فالي نصر في كتابه «الصحوة الشيعية»: «إن الصحوة الشيعية هي السد المنيع في مواجهة التطرف السني في المنطقة، فهي صحوة مضادة لها وللتطرف بشكل عام، تهدف الى تغيير المنطقة بشكل ديمقراطي» (ص 251). وعليه إذن يجب على الغرب أن ينظر الى ايران كحليف محتمل ضد هذا التطرف السني الذي يضر بمصالحه. هذه النظرة الايجابية نحو ايران كحاضنة لـ«الصحوة الشيعية» ظهرت واضحة في الندوة التي عقدها مجلس العلاقات الخارجية في نيويورك، في ايلول 2006، والتي شارك فيها الكاتب المذكور. وفي سياق الترويج لإيران كحليف محتمل للغرب ضد التطرف السني، بدأ التذكير بعلاقات «ايران الشاه» المميزة مع اسرائيل، ودور اليهود الايرانيين في تدعيم هذه العلاقة، وكذلك التذكير ببراغماتية «ايران الخميني»، التي عقدت صفقة أسلحة مع اسرائيل في أوائل الثمانينات، وعندما كشفت هذه الصفقة السرية، سميت بفضيحة «ايران ـ كونترا».
ما سبق وما لدينا من حقائق على ارض الواقع يشير الى وجود اتفاق فيما يخص تقاسم الوطن العربي بين ايران واسرائيل، على غرار «سايكس بيكو» جديدة، لكنها غير معلنة هذه المرة. هذا هو الخط العريض الذي يتحرك من خلاله التنافس الايراني ـ الاسرائيلي في المنطقة العربية.
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
مهو يا ابن الحرام كل مواطن عربي من الكبير لطفل الصغير بعرف المؤامرة يلي صارت على العراق وعلى صدام حسين من قبل الموساد والامريكان والعربان ذقون التيوس المعرصه ومن العراقيه انفسهم جحوش ومطايه الموساد والامريكان واجهزة مخابرات العربان ذقون التيوس المعرصه كانت مؤامرة معروفه وقذرة ومجرمة ومكشوفه ..