التبذير


يعد التبذير من السلوكيات السلبية لدى الأفراد ذكورا واناثا لا بل من أسوأ ما يلتصق بالإنسان من سلوك سلبي .. وقد طرحت عليا العديد من الاستشارات حول هذا السلوك وكيفية علاجه
وتناولت سلوك التبذير في محاضرات عامة موجهة لمختلف مستويات المجتمع؛ وهالني ما سمعت من مداخلات حول سلوك التبذير إلى درجة لا تصدق.. فاحدى النساء تمتلك في منزلها 2000 قطعة ملابس في خزائن البيت لوحدها اهو مرض ام هوس الشراء.ام ماذا؟ وهذا مرتبط بالتبذير.. وآخر لديه 7 سيارات تملك .. وأخرى لديها 13 موبايل.. وآخر لديه منزل خاص وشقتة الخاصة ومزرعة خاصة.. والأمثلة عديدة.
فالتبذير الذي يعاني منه المجتمع أصبح يلحق أضرارا نفسية واجتماعية واقتصادية وحتى البيئة لا تسلم من التبذير في رمي المخلفات الصالحة. ولأن التبذير خلق سيء يجلب عدة مشاكل سواء مالية اواجتماعية فما الحل للقضاء على التبذير؟ التبذير ياناس عملية إفساد وأحيانا تكون غريزية لدى الإنسان ، وتقديري ربما يكون مرضا في نفسية المبذر؛.
وقد يكون نقصا في الوعي والثقافة وضعف في التدين وقد ينتج أحيانا عن المفاخرة والمباهاة وهي أمراض لدى بعض الأفراد.
وعادة ما تكون نهاية التبذير كارثية على المبذر وعلى السيولة المالية وتدمير العديد من الأفراد والعائلات والشواهد كثيرة خاصة كما يقال كان يلعب ب المصاري لعب ووصل الحال في بعض الناس ( لا من قدامي ولا من وراي).
إنها قمة الكارثة فمنهم من بذر من أجل سهرات وحفلات أو زوجات أو سفرات وباع الأرضيات والعقارات ورهن كل شئ حتى وصل الأمر من البعض مس الشرف والعرض وهنا تكمن قمة المصائب.
وأمام غول التبذير هناك حلول عديدة للحد من التبذير منها:
1.أن لا تكون الفلوس بين يدي مبذرجاهل وسفيه وصغير بالعمر.
2. التخفيف التدريجي من استهلاك الإنسان لشتى الأصناف والمشتريات ووضع جدول وبرنامج يومي وميزانية محددة للشراء.
3. ان يدرب نفسه على البقاء متزنا اتجاه الأشياء التي تزيد من احتمالية تبذيره وتجنب ما لا ينفع من مشتريات.
4. وجود بطاقات الائتمان وتحديد سقوف لكل بطاقة يقلل من حالة التبذير.
5 و اهمها قناعة الفرد المبذر بأن ما يفعله خطأ وضبط نفسه قدر المستطاع.
6. للحكومة دور هام جدا في ترشيد الاستهلاك كما سبق في عهد رئيس الحكومة في عام 1980 المرحوم عبد الحميد شرف والطلب بوضع خطة وطنية لترشيد الاستهلاك في كل شئ من طاقة ومياه وغذاء.. الخ فهل تستجيب حكومتنا بوضع خطة وطنية للترشيد. حمى الله الوطن من كل شر.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات