بلفور يهودي خدم وطنه .. ونحن عرب أنسونا فلسطين .. !!!


مائة عام مر على اصدق وعد نفذ بحرفيته وكان الواعد آرثر جيمس بلفور اليهودي وزير خارجية بريطانيا العظمى آن ذاك ،التي لا تغيب عن أرضها الشمس ولا تختفي عليها خافية ولو بلمس . والموعود الشعب اليهودي ممثل بالوكالة اليهودية الماسونية التي تمتلك المال بثرواته العالمية والرجال بجاسوستهم الوطنية ، ومنهم عربان أصبحوا ملوك على حساب قضية فلسطين وشعبها المحيد سياسيا ً.

والرائش بين الواعد والموعود عربان أصبحت لهم دويلات وجنود يتبع عديدهم المحتل البريطاني وكانت تسميته في القرن الماضي الإنتداب ، على الضحية فلسطين من غرب النهر.

وشرقي النهر أرض تدار من قبل الإنتداب البريطاني والجيش الإنجليزي ، وعلى رأس قيادته أبو حنيك \" أبو فارس كلوب \" الذي إستبعد عام 1956 عن قيادة الجيش العربي .

ليتعرب الجيش بعد ذلك ويصبح جيش وطني بحق وقيادته عربية بصدق ، وقد ساهمت الجيوش العربية إسما ً والبريطانية فعلا ً بتسليم فلسطين لعصابات يهودية ، ومن تسمياتها الهقانا وشتيرن وهي عصابات تدربت على يد الجيش البريطاني وسلحت بأسلحته وكان ذلك تنفيذا ً للوعد المشؤوم فلسطينيا والمقبول عربيا ً .

لأن ثمن تنفيذه ولادة دويلات لم تكن لها وجود بل كانت أراضيها تتبع الدولة العثمانية التي أكيد لها وشوهت سمعتها ، واتهم بتهم براء منها العثمانيون بعد أن خطط صهونيا ًللقضاء عليها .

بعد أن أدينت بأموال كما هي مديونيتنا الصورية الآن التي نتغنى بها ونطبل ونزمر لهولها ، من أجل أن يخضع الشعب لممارسات تفرض عليه من أجل حلول بدأت تلوح في أفق المدن الكبرى وتجرأ الناطق الرسمي بتسريب معلومتها جهارا ً نهارا ً بأنها. العاصمة الجديدة لارض ستكون الوطن البديل عن فلسطين التي لم يبقى لها بواكي ، بعد توهان الشعب وتجويعه وبعد أن خوفوه وأرعبوا مواطنيه ، تارة بالتهديد وتارات بمحاربته برزق عياله وعدم توفير فرص عمل لشبابه .

الذين أصبح معظمهم كييف أرجيلة وخريم شرب القهوة من الكشك الذي إستملكه علية الاقوام وسقط الازلام ، من بلديات خضعت لسادتها بلفور 100 سنه مضت جبن وخوف من الحاكم وظلم الحكومات ، وبحث مستمر على لقمة العيش لنعيش واولادنا التائهين بلا مستقبل في بلاد الشتات .

لظروف الكل يعرفها ولكن لا أحد يستطيع التفوه بها لان التحدث عن واقع الحال خط أحمر ، ومجرم من يتكلم الحقائق لأننا الذل شربناه ... مذ نعومة أظفارنا ، والهوان تلوعنا به على مر الازمان ولا أحد ينقذنا سوى بعض الافراد الاحرار والقيادة الهاشمية المظفرة .

التي تدير البلاد وتسوق قاربها نحو الامان ويا أخوان إنتظروا القرن القادم بذل وخنوع يزيد عن ما مر علينا أيام زمان، وذل بهوان وكلنا لصندوق النقد الدولي رهان ... نباع ونشرى بابخس الاثمان ، من أجل أن تكون فلسطين فرض عليها فرضا ً النسيان لابنائها وسكانها وأجيال متعاقبة كمان .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات