عمان التي تبيض ذهبا


لماذا أصيب المجتمع الأردني بحالة من الرعب تحولت الى كمية كبيرة من النكات عن قصة عمان الجديدة ؟ ، وبدء الأردنيون يضربون أمثلة كثيرة عن قصص مشابهة تمت في البلد وأصاب من وراءها عدد من الاشخاص الغنى ووفرة المال نتيجة لمعرفة بمخططات توسعة في أرض الوطن ، وبدء الشعب يبحث عن تلك الأرض التي سوف تبيض ذهبا لكل من يعرف مكانها.

ويعود سبب هذه الرعب الذي تحول لنكتة ؛ أن الشعب الأردني لم يجد ومنذ سنوات فائدة من مقولة إن كبر همك غني له ، وحول المقولة إلى " إن كبر همك أضحك له وأرقص " ، وهو رقص من الآلم " الديك المذبوح "الذي لن يشفى منه هذا الشعب ، والمضحك هنا أن إحدى شركات العقار قد سبقت دولة الرئيس وطاقمه المزيح ووضعت لافتة لمشروعها العقاري تحمل عنوان " عمان الجديدة " ، وهي تقع جنوب العاصمة عمان على طريق كورودو عمان .

فهل تصبح عمان كأسم لكل من يستخدمه يبيض له، ويبدو ان المعركة على عمان الجديدة لانها ليست دجاجة تبيض بل هي ديناصور لانها العاصمة ، وهي ليست كشارع الاردن او سوق الخضار المركزي او منطقة الماضونة او شارع شق في ارض بور ، هي العاصمة الديناصور الذي يبيض ذهبا الى الجيل الرابع وربما العاشر لكل من عرف موقعها ، واخيرا شعر الشعب بان عاصمته الخالية لايوجد لها متسع في القلب ؛ لأن بيضة الديناصور الذهبية اكبر .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات