هي مقطوعة موسيقية
او قصيدة شعرية
ليعيش بها ذاك الانسان
جمال او روعة تحكي بعض اشعار
ومقاطع واللحان لاطفال صغار ورجال بعمر الورود
نغمت الحياة
جمالها لم يزوره فاتن البحر
فاتنة تلك الفتاة التي
رسمت رمالها المائله بقطرات الندى
منذ ان جاءت الشمس
حط رحاله القمر وبدأ يعزف معزوفة الحياة وقال : - بنا الأمل
هنا اشعة الشمس تناغمت
بلون أرضها فتسبيحها فجريه
يا شمسنا البحر تلك الارض
السمهرية
رمال البحر تقف ...
وترسم على ذاتها
وفتاة جميلة
تدوس بقدميها الناعمتين تلك
الحبيبات الرملية
تتمايل رياح شاطئها اللوزي
وبخاصرة زنبقه
تحاول رسم اسم اسمها على شاطئ البحر الاحمر ، الهادي . الاسمر
تغازل تلك الشمس الرمال
فنبت بياض المكان...هنا للكلام جمال
فكم سعدت يا رمال الارض بالشمس ومعشوقة القمر
وكم انين كلام عشاق رددت صداها تلك الامواج ...
هي الشمس تدغدغ تلك الحروف القمرية
وكم من الاحرف سالت بين حضن رمالك
آه ما اجملك يا قمر
انين تنهداتك عذبه
والكلام به يسهب
أرض أحسن الخالق بها
فكانت كالريحان
لتسعد أيتها الرمال
فالشمس تحاول رسم اناقتها بطيف القمر
تحاول كسر انين الصمت
عن الاغنيات العتيقة
تحاول ان تطير بالسحاب كي تكون هناك الكلمات الصاخبة
يا إمراة ....
لا تقف صامتة قولي ما بقلبك لا تردي فأنت بيدك طيف من القمر
كم حاول البحر رسمك بشاطئه
فأبيت ان تكون الا لذاته
فأنت جميلة كالبدر
وناعمة كالبحر
كل حبة فيه تردد صداها
انهار....
لتجتمع ويصبّ ماؤها بالبحر
وانين الشمس
ينادي حسن جمال خلاق ابدع خلق الجمال
فكانت شمس لبحر لتصبح الام نغم وصورة وطن