حراس الاردن


الأردن دولة ضاربة في عمق التاريخ.. وليست وليدة عقود وان تغيرت المسميات فالأردنيون على مدى تاريخهم منذ قبل الإسلام وهم حراس الطرق وحراس القوافل وحماة الدخيل وما جارو على أحد بل كان كرمهم وطيبتهم وشجاعتهم عنوان كل مرحلة… لم يبخلو يوما على استقبال كل دخيل ولاجئ وطريد من وطنه.. فكانت بيوتهم مفتوحة للجميع ويتقاسمون طعامهم وماءهم وهوائهم وحتى النسب والزواج المتبادل واختلاط الأسر بحسبها ونسبها الطيب واختلاط الفئات والمجتمعات معا في بوتقة واحدة ووطن واحد… ظل الأردن على مدار العقود يدافع عن شرف الامه وأمنه وأمانه حتى تحقق له مايريد من محافظة على قدراته ومقدراته في خضم العواصف والحروب الهوجاء التي تعصف في كل مكان ومن حوله واستطاع المواجهة واستطاع التأثير واستطاع الدفاع بشجاعة جيشه وشعبه عن حدود وطنه وأمن شعبه… أما أن يخرج علينا اليوم من يهددون أمننا ووطننا من الداخل والخارج.. نرد عليهم بأعلى الأصوات أردنيين… إرادنة الأرض ملحها ونباتها وحجرها وكل زاوية فيها تشتعل نارها وتتوهج لتحرق كل يد تمتد وقدم تطأ أرضهم أيا كانت.. العشائر الاردنية وأبنائها لا يقبلون الضيم ولا يسمحون لكائن من كان إن يتلاعبون بمصيرهم.. نقول لمن لا يعرفهم ويعرفهم انهم الأردنيون يأكلون الأخضر واليابس عندما يثورون أحرارا وابطالا . انهم حراس الوطن بجيشها وأهلها.. نعم انهم يدا بيد حراس البلقاء والجنوب والشمال وابواد وحراس الظلما مدى التاريخ فمن اقترب منهم حرقوه.. ومن وطئ أرضهم ربطوه ومن اعتدى عليهم اعدموه..



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات