نتنياهو يُعين أحد مهندسي صفقة "شاليط" منسقًا لشئون الأسرى


جراسا -

عيّن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء السبت "يارون بلوم" منسقًا جديدًا لشؤون الأسرى والمفقودين بعد نحو شهرين من استقالة "ليئور لوتان" من المنصب.

وهاتف نتنياهو عائلات الجنود الأسرى والمفقودين لدى المقاومة في غزة هدار غولدين وأورون شاؤول وهشام السيد وأبراهام منغيستو، وأطلعها على التعيين.

وقال مكتب نتنياهو إنه "شدد على التزامه والتزام دولة إسرائيل باستعادة أبنائها".

وعمل "بلوم" لسنوات طويلة في جهاز الأمن العام (الشاباك) الإسرائيلي، وكان خلال السنوات الأخيرة التي قضاها في الشاباك عضوًا في الطاقم الخاص الذي أدار الاتصالات وأدى إلى الإفراج عن الجندي جلعاد شاليط.

ويحمل "بلوم" شهادة بكالوريوس في العلوم السياسية وماجستير في العلاقات الدولية، وعمل باحثًا في معهد أبحاث "الإرهاب" التابع للمركز متعدد التخصصات في "هرتسليا"، ومستشارًا للشؤون الأمنية ولمكافحة "الإرهاب" ومديرًا في بعض الشركات.

ووفق مكتب نتنياهو فإن "بلوم" قال عقب تعيينه: "أشكر رئيس الوزراء نتنياهو على ثقته. أعتبر أداء هذا المنصب مهمة وطنية من الدرجة الأولى".

وكان المنسق السابق "لوتان" قدّم استقالته في 24 أغسطس الماضي احتجاجًا على رفض الحكومة الإسرائيلية اقتراحات لاستعادة الجنود والإسرائيليين الأسرى في غزة.

وذكرت القناة العبرية العاشرة، حينها، أن استقالة المنسق جاءت بشكل مفاجئ، في وقت قالت فيه مصادر إسرائيلية مطلعة إن خلفيات القرار مرده إلى خيبة الأمل التي يشعر بها "لوتان" في ظل رفض المستوى السياسي مبادراته المختلفة للسير قدمًا في استعادة الأسرى.

وتشترط حركة "حماس" إطلاق سراح نحو 55 أسيرًا من محرري صفقة "شاليط" أعاد الاحتلال اعتقالهم، قبل البدء بأي مفاوضات بشأن الجنود الأسرى في غزة.

وكانت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس أعلنت مساء 20 يوليو 2014 أسرها جنديًا إسرائيليًا يدعى شاؤول أرون خلال عملية شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة إبان العدوان البري؛ لكن جيش الاحتلال أعلن عن مقتله.

وفي الأول من أغسطس 2014، أعلن جيش الاحتلال فقد الاتصال بضابط يدعى هدار جولدن في رفح جنوب قطاع غزة، وأعلنت القسام حينها أنها فقدت الاتصال بمجموعتها المقاتلة التي كانت في المكان، ورجحّت استشهادها ومقتل الضابط الإسرائيلي.

وفي يوليو 2015 سمحت الرقابة الإسرائيلية بنشر نبأ اختفاء الإسرائيلي "أبراهام منغستو" من ذوي الأصول الأثيوبية بقطاع غزة قبل 10 أشهر (سبتمبر 2014) بعد تسلله من السياج الأمني شمال القطاع، كما أفادت مصادر صحفية دولية بأن "إسرائيل" سألت عبر وسطاء غربيين عن شخص "غير يهودي" يدعى هشام السيد اختفت أثاره على حدود غزة في تلك الفترة، وهو الأمر الذي لم تتعاط معه حماس مطلقًا.

وعرضت القسام قبل أشهر صور أربعة جنود إسرائيليين وهم: "شاؤول آرون" و"هادار جولدن" و"أباراهام منغستو" و"هشام بدوي السيد"، رافضة الكشف عن أية تفاصيل تتعلق بهم دون ثمن.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات