الراقصات في حضرة الوزير


لله عليك ياشعب يحسبها صورة بريال أوكلمة لا تسمع ولا تقال أو ومضة في حضرة مسؤول بلا عقال...اذكر وانا اعمل في مؤسسات الحكومة على مدار عمري أنني عملت بمعية 17 وزيرا وفي مناسبات كثيرة كنا مع شخصيات أردنية رفيعة المستوى.. وكان الكثير من الزملاء والمعارف في الوظائف الحكومية ومن ذوي الجاه في المجتمعات المحلية.. ممن لا يجيدون النفاق والمحاباة والتملق والرقص على الحبال.. وكانت السمة العامه للناس الاحترام المتبادل والتقدير والترحيب على أصوله... لكن ما أشاهده في هذا الزمان وعندن'ما خلت الساحة من الرجال الرجال... أرى الكثير من بني قومي يرقصون ويتملقون ويتمسحون بكل مسؤول مهما كان ثقله ولو حتى كان وزنه في نظرهم خف الريشه... وقد يصل احيانا إلى تقليل الأيادي والانحناء أمام المسؤول.. وهذا أمر مؤلم.. للشخصية الأردنية وتصل إلى هذا المستوى الغير محمود.. لأن الالتفاف حول الرئيس أو الوزير اوالمسؤول يجب أن يكون لمصلحة وطنية وهم وطني ليس من أجل تملق أو صورة تلتقط أو كلمة عابرة لأننا هنا نرفع من قيمة مسؤول لا يساوي ريشه.. اما ان كان مسؤولا يخدم وطن وأمة بأكملها فله كل الشكر والتقدير وترفع له القبعات احتراما ... فوصفي وهزاع ومثلهم.. ولهيبتهم وتوقيرهم لم نرى من حولهم المتراقصون والمبتذلين.. فليس لهم فسحه... اما اليوم فالزمان تغير والنفوس تغيرت وأصبحت الشخصية في خبر كانا.. فهل يعود أؤلئك المتراقصون لرشدهم أن كان لدي عقولهم وسلوكهم من بقيه فالوطن بحاجه الى رجال يعملون ويدافعون عن إخطار عظيمه فمن لتقف صوره عابره مع حصان ليس بخيال .. فثمن الصوره عند أي مصور بريال... حفظ الله الوطن وحماه من الاشرار



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات