جراسا -

قالت الدكتورة ريهام فهد الرغيب، أخصائية العلاج اللوني إن هناك طفرة جديدة وكبيرة في مجال علاج الطب النفسي، وطرق التشخيص والعلاج وآخرها “العلاج اللوني”، موضحة أنه يتم أولاً تشخيص حالة المريض عن طريق العلاج النفسي العادي، وبعد ذلك علاجه عن طريق الألوان.

وأضافت أن كل لون من الألوان الموجودة في الطبيعة له تأثير على الإنسان، وتعالج نوعاً معيناً من الأمراض، مشيرة إلى أن اللون الأحمر يعبر عن الإثارة واللون الأزرق يدل على السكون، أما الأصفر فهو دليل على السعادة والأمل.

وتابعت أخصائية العلاج اللوني، أنها تقوم أولاً بتشخيص الحالة عن طريق الأسلوب المتبع في العلاج النفسي، وبعد ذلك تقوم بعمل جلسات خاصة بكل حالة تعتمد على التنويع في كل جلسة، حتى لا يشعر المريض بحالة من الملل، فهناك جلسة تعتمد على اللون فقط، وأخرى على الضوء، والتنفس والثقافة وطريقة التعامل مع الآخرين.