ابراهيم الحوري

حديثي اليوم عن محامي يعد نموذجا تاريخيا من النماذج التي يحاكي بها التاريخ ،بعطائه المتميز ، من حيث رونقه الخاص ، الذي يمثل شهامته وأصالته ورجولته بأسمى صورها، أردني أصيل من اصحاب الاصول العريقة.


تطلعات فكرية ناجحة، شمسها من اخلاقه، وشروقها من محافظة عجلون، ومنبتها من قرية الهاشمية .

تطلعات مستقبلية ناجحة ناتجة من الشمس التي تشرق دائما"، بكل معاني الاصالة من حيث مركزاتها الشماء التي تشرق من مكانها ،ونبتت من المعشر في عقليته المحنكة الناجحة.

تطلعاته الفكرية التي لا مثيل لها، مصدرها عشيرته والعلم الذي يحمله ما يكفيه الى مدى الحياة ، نتجلل احتراما وتقديرا الى المحامي المثالي المحنك بعلمه والنير بدينه والفذ بأخلاقه، المحامي مشرف ناصر الغرايبه أبو وجدي ،ابن الهاشمية .

حيث كان له الشرف العمل في القوات المسلحة الاردنية برتبة مقدم ،وبعد إحالته على التقاعد قرر أن يمارس مهنته المفضلة؛ بأن يصبح محامي قانوني ناجح التي حصل عليها من جامعة جرش الاهلية وذلك بجهد كبير من والده الشهيد ناصر الذي استشهد عام 1970 حيث أعطاه من العلم مايكفيه إلى مدى الحياة والكرامة والشجاعة ليكونا رمزا للعشيرة ومفخرة للوطن بعقليته المثابرة دائما".

الجدير بالذكر ان شخصيته مرموقه ومحبوبه من قبل الناس كافة ، نشمي من نشامى القانونيون، من حيث يشكل محورا من محاور القانونيون المتميزين المنسجمة مع حسن استقباله للمراجعين، وتسير امورهم حسب الانظمة والتعليمات .

هاهو ابن الغرايبه ، قلمي جعلني ان اشد من ازري والدلالة واضحة المعالم ، اصالته موروثة من الاباء التي ورثوها من الاجداد ، وشجاعتك ترعرت عبر الايام لنتحدث عنها، وانت تعمل محامي، وهذه المهنة تتكلل بشروطها للتعيين بها، وتعد من المهن التي تتطلب ان يكون ممارسها من ذو علم وخلق رفيع.

لقد تجلل قلمي ان يكتب مقتطفات عن شخصيتك الشماء وأخلاقك الشامخة، نشمي من نشامى القانونيون، مبدئه اخلاصه، وإخلاصه مزروع في المعشر ، والمعشر طيب، من العشائر الوجه في المملكة الاردنية الهاشمية، وشعاره دائما" "الله الوطن الملك".