فيصل الفايز لا يقبل جلد الذات


قد تطلع أحيانا على اسأله من بعض الأشخاص في منتدى أو ندوى أو موقع للتواصل الاجتماعي فتجد أن بعض هذه الاسئلة عادي ، وبعضها ممكن أن يفتعل منها خلافات عده ينتابك أحيانا يأس كبير وأنت تنظر إلى قيمة هذا السؤال وصاحبه فلا تجد له قيمة سوى انه مهيأ لإثارة التساؤلات أو أن البعض للأسف لم يهتد بعد للسكة الإعلامية أو الصحفية ولم يستوعب طبيعة المهنة أو المادة التي يشتغل عليها .

فالأمر لا يتوقف عند سؤال واحد بل كل سؤال يقودك لسؤال أخر ولكل سؤال تتعدد الأجوبة الفلسفية مما قد يجعل الناس في حيرة ، ولكن البعض للأسف ممن يطرح اسأله هو ليس من أهل العلم فيقدر ولا من أهل الجهل فيعذر ، حينها تبقى مسالة البحث الشخصي كحقيقة نبحث عنها في الحفاظ على أسماء قد تتعرض أحيانا للمساس بوظيفتها وتاريخها الوطني والسياسي والعشائري ، وتحقيقاً لأقصى ما يمكن من الموضوعية فهو الكفيل بالوصول ولو نسبياً للجواب الأقرب لسؤالنا حول شخصية ذات مواصفات وطنية كمواطن ومواصفات عشائرية كابن عشيرة لا تحتاج إلى شرح من منطلق المعرف لا يعرف أنها شخصية فيصل الفايز .

وللأمانة لم يسبق لي أن قرأت أو سمعت عن فقه " التزكية " بمعنى أنني حين اكتب فانا لا ازكي تلك الشخصية ، ولكن ما لم افهمه كيف يتجرأ البعض على اتهام شخصية كهذه بوعي أو غير وعي ليتقاسموا من كلامه موضوعات لا علاقة لها بالمنطق أو الفلسفة وينتزعوا في النهاية حرف أو جملة من كلماته أثناء حديثة في ندوة أو محاضرة أو منتدى ويفصلونها عن سياقها وعن الحقل الذي تنتمي إليه هذه الجملة أو هذه الكلمة ليجعلوا منها موضوعاً لموضوعات وتشكيكات وجدل حول رقم صعب في الوطنية والعشائرية كفيصل الفايز .

والمتتبع لفيصل الفايز في أي حديث له أن كان في ندوه أو مؤتمر أو منتدى ، يجد أن كلماته دائماً لا تخرج عن الوعي في وضع النقاط على الحروف ، فحين يتكلم وهنا عن العشائرية فهي كما وصفها جزء من ثقافتنا ، وان مجتمعنا الأردني لا يخرج عن نطاقه كمجتمع عشائري شئنا أم أبينا بما يعني أن هذه الثقافة تلتقي فعلا مع أي نوع من الأعمال سياسية كانت أم اقتصادية أم مجتمعية ، وبتقديري فالذين لا يريدون فهم الحديث ويؤلفون منه ما يشاءون أو الذين لا يريدون الحفاظ على الهوية المتميزة في التاريخ ، هم من يحاولون إثارة " الأنا " لديهم والذي كثيراً ما يأخذ لنفسه قالباً جاهزاً سطره في ظروف معينة دون أتعاب نفسه في البحث عن القيم أو حين مساسه بوطنية وتاريخ الآخرين ، هؤلاء بتقديري ليس لكلامهم أو أسألتهم هدف سوى العمل على تفكيك ما هو بصدد التجميع والتوحيد في وقت صعب ودقيق لا يحتمل .

أليست العشائرية هي قطب رحى فيصل الفايز ، أليست العشائرية هي رأس وروح فيصل الفايز وذاته ، فكيف سيتكلم هذا عن ذاك وكيف لفيصل الفايز أن يجلد ذاته .

لكن حديث البعض حين يمس بتاريخ الآخرين إنما يعكس الأزمة بمستوى العجز الفكري ، ما يعني حاجة البعض إلى رعايته للتخلف حين يتجرأ على إذابة شخصية كشخصية فيصل الفايز أو المساس بوطنيته وتاريخه المدون .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات