جراسا -

في بيان أصدرته أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية وصفت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية اعلان الفاشية الدينية الحاكمة في ايران موافقته على التوصل إلى اتفاق على تبادل اليورانيوم المخصب في تركيا بأنها مناورة مضحكة من قبل الملالي الحاكمين في إيران للالتفاف على العقوبات الدولية، قائلة: «إنّ النظام خائف جدًا من تبني مجلس الأمن الدولي قرارًا جديدًا بينما هو يواجه داخليًا انتفاضة شعبية ويحاول اخمادها من خلال حملات القمع والتعذيب والتنكيل وإصدار أحكام بالاعدام».

وأضافت السيدة رجوي تقول: «إن هذه المناورة استمرار النظام في مراوغاته وسعيه لإخفاء الحقائق لإكمال مشاريعه للأسلحة النووية. كون النظام الآيل للسقوط يعتبر الحصول على القنبلة النووية وتصدير الإرهاب والتطرف ضماناً لبقائه ، لذلك فلن يتخلى إطلاقاً عن مشاريعه النووية بالتفاوض والمساومة معه.. إن هذا النظام يتحدث عن نقل جزء من مخزونه من اليورانيوم المخصب بدرجة ثلاثة ونصف بالمئة إلى تركيا في وقت تشتغل فيه آلاف من أجهزة الطرد المركزي في نطنز في خرق صارخ لقرارات مجلس الأمن الدولي».

وأبدت السيدة رجوي عن أسفها للدور الذي لعبته البرازيل وتركيا لإنقاذ قتلة أبناء الشعب الإيراني ومعذبيهم من الأزمة والسقوط قائلة: «الشعب الإيراني يريد تغيير النظام وتحقيق الديمقراطية والسلام والاستقرار في هذه المنطقة من العالم.. فلا يمكن إنقاذ هذا النظام من السقوط المحتوم بأية مناورة سياسية أو دعم خارجي له.. فبعد 8 سنوات من الكشف الذي قامت به المقاومة الإيرانية عن المراكز النووية الرئيسية للنظام في نطنز وأراك فان سياسة المساومة الفاشلة واسترضاء النظام ومنحه رزم حوافز، قد قرّبته إلى امتلاك السلاح النووي ولذلك أصبح الأمر أكثر افتضاحاً من أن يمكن تبريره».

 مصادر