جراسا -

ساروي لكم ما عانيت من الحياه وبالرغم من صغر سني الذي حيث كنت وقتها في الصف العاشر لم اتجاوز سن ١٦ عشر من العمر بالضبط كان عمري انذاك ١٥. وتسعه شهور ، وكننا ٩ أخوات. والاخ وحيد وكانت الحاله الماديه لابي فقير جدا. اذ يعاني من مرض في القلب يوم يعمل وعشره لا.

وفي مره تعرف ابي على رجل ثري من احدى دول الخليج وقال له اذا عندك بنت للزواج ، قال لامي امي قالت لي ثلاث بنات ١٩ / ١٨ /١٦ عليه ان يختار واحده منهم ، وجاء العريس ووقع الاختيار عليي قلت لامي لا اريد الزواج اريد اكمال تعليمي واخذت ابكي ،قالت يا بنتي ، الا تعلمي اننا فقراء الحال وان اباك كونه مريض لا يقدر على مصروف البيت وبزواجك من غني ، تحسني وضعنا ، قلت لها انا من المتفوقات في الدراسه وياخذ وحده من خواتي قالت لي ، يا ريت يقبل وانا بفضل زواج الكبيره قبل الصغيره ، بس رافض غير انتي ، وانا لا اريد ان يضيع العريس منك ، لانه فرصه ولن تعوض ، الله يرضى عليك وافقي على العريس ، وتحت الضغط وحتى اخلص من الفقر الشديد وافقت على العريس وانا كارهه لذلك.

وتم الزواج وعمر العريس ٤٥ يعني مضاعف عمري ، ونظرا لفارق السن لم نتفق وتفكيره غير تفكيري ، وحاولت برغم صغر سني احاول اتفق معه ولكن لا فائده.. فهو عصبي و ممنوع الخروج الا اذا خرج معي ، واذا كان غير موجود اضل باقيه في البيت لو كنت بنازع و بتطلع بالروح حتى يعود.

ومن البدايه لم اكن راغبه بهذا الزواج. قلت اتحمل هذه الحياه ولا ارجع لبيت اهلي مطلقه ، وبعد مرور ٦ شهور نادى على ابي وقال له ، انا اريد الرجوع لبلدي ، ابي قال له ارجع الله معك خذ زوجتك واذهب.. قال له.. انا لا اقدر على اخذها معي ، اريد الطلاق ، وبالنسبه للمؤخر خذوه وانا حتى لا اظلمها. سوف ادفع لها مضاعف وينتهي كل شيء ، وكانت لي صدمه صغري بالسن وساصبح مطلقه واكتشفت للاسف بس متاخر انه كان يريد الزواج فيي لمده معينه ويتم الطلاق وبالنسبه للمؤخر لا يهم كونه غني يدفع بكل سهوله.

انا اصابتني الكابه ولا اريد التكلم مع الناس ومغلقه على نفسي لاني احسست من داخل نفسي اني ظلمت من قبل هذا الزواج الذي لم اكن راضيه عنه بالاصل ، ماذا افعل حتى اخلص من كآبتي ، قولوا لي.