أبو صبيح تدخل عالم الادب من اوسع ابوابه بأول مشاركاتها الادبية


جراسا -

صدر حديثا عن دار امية للنشر والتوزيع الاصدار الاول لكتيب تجتمع فيه الطاقات الادبية التابعة لنقابة المعلمين فرع الزرقاء لعدد من المعلمين والمعلمات ابرزهم احلام البلعاوي و حنين ابو صبيح والذي عُرض ضمن الالف الكتب في المعرض الدولي للكتاب في العاصمة عمان .

وجاء الكتيب الذي حمل عنوان مداد الحبر وهو مبادرة من مبادرات اللجنة الثقافية لنقابة المعلمين فرع الزرقاء واشرف عليه اعضاء اللجنة نور الدين نديم واحلام البلعاوي وشكرية يوسف، والذي جرت فهرسته في المكتبة الوطنية ، بنحو 120صفحة من الورق المتوسط إذ يصنف الكتيب ضمن إطار اقرب إلى الروايات الادبية والنثر ويقوم بناءه على عدد من العناوين تصل إلى نحو 39 عنوانا تسرد التسلسل الروائي والنثري.

وتنشر ابو صبيح احدى المؤلفات المشاركات في الكتيب اول مؤلفاتها ، والتي حملت عدة عناوين منها – انثى وافتخر ، و الحنين يكتب اليك ، و تعال و هو أنت - وهو ما يشير إلى نبوغها المبكر في هذا الجانب من الآداب والفنون، ونوع النصوص وفكرتها التي اعتمدت كليا في كتابتها على ثقافتها وتوجهاتها الفكرية القائمة على ارث يعتمد على الخلفية العلمية والتقنية إلى جانب هواياتها في مجال التصوير الفوتوغرافي والادب العربي وقراءاتها الباكرة في مجال اللغة العربية والآداب والقصص العلمية .

وهنالك مؤشر مهم جعل ابو صبيح متمكنة من ناحية اللغة والكتابة التي تقوم على الخيال، يتمثل في أنها قارئة متميزة ، إلى جانب اشتراكها في دورات متعددة لتنمية مهاراتها كما أنها منذ بدايتها التعليمية الأكاديمية كانت قارئة متميزة مرت بمراحل القراءات المتعددة والمتنوعة، هذا إلى جانب اهتماماتها بمواكبة التطورات التقنية خاصة في جانب متابعة المستجدات في هذا المجال وهي مستخدمة جيدة لتقنية الحاسب الآلي وبرامجه .

حرصت الكاتبة ابو صبيح على مداومة هواياتها واهتماماتها بقراءة القصص والروايات المتنوعة المحلية والعالمية منها، والكتابة والتأليف بجانب التزامها الأكاديمي بل والتفوق فيه، واستطاعت وهي معلمة للغة العربية من تأليف رواية ما زالت تحت الطباعة مستغلة أوقات فراغها حيث شرعت في الإعداد وكتابة اول سلسلة من الروايات وبشكل عام فإن روايتها القادمة يمكنها أن تسهم في إنعاش المكتبة الوطنية الاردنية في جانب قصص الخيال والمغامرات وأن تفتح الأبواب أمام آخرين من أبناء وبنات المملكة للحذو على طريق المؤلفة كون الكثيرين خاصة صغار السن ممن لديهم توجهات جادة في الكتابات الأدبية بشكل عام والقصة والرواية بشكل خاص، تنقصهم الجرأة وأيضا التشجيع من الأسرة أولا ومن ثم المحيطين والمهتمين بالآداب، وهو ما حظيت به الكاتبة ابو صبيح .

ويتوقع أن تلقى رواية "ابنة المطر" التي من المتوقع ان تصدر رسميا منتصف عام 2018 إقبالا جيدا من قبل القراء والمهتمين بمثل هكذا روايات والتي ظلت تسجل غيابا طويلا بينما يلجأ المتابعون لروايات المغامرات والخيال إلى المكتبة العربية والعالمية .

يشار الى ان ابو صبيح شاركت في العديد من الندوات الادبية على مستوى محافظة الزرقاء ، الامر الذي اسهم في تعرف النقاد عليها ومشاركتها في الكتيب الذي صدر ويعرض في المعرض الدولي للكتاب والذي لاقا رواجا واسعا بين زوار ورواد المعرض.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات