جراسا -

عقد مجلس التربية والتعليم في جمعية المركز الإسلامي الخيرية برعاية الدكتور جميل الدهيسات رئيس الجمعية وبإشراف رئيس المجلس الأستاذ ممدوح المحيسن في ( قاعة الأميرة بسمة في المستشفى الإسلامي/عمان ) اللقاء الحواري مع القيادات التربوية في الميدان، والفئات المستهدفة هم ( المديرون العامون والمشرفون التربويون ومديرو ومديرات المدارس ومديرات رياض الأطفال والمساعدون) في الأقاليم الثلاثة (الوسط والشمال والجنوب).

واشتمل اللقاء على فقرات وتوجيهات ومسارات (الجوانب الإدارية والتربوية والمالية) وتمثل البرنامج ب افتتاحية اللقاء الحواري أ. محمد نصرالله، تلاوة (القرآن الكريم) د. حسام أبو الحاج، كلمة راعي اللقاء د. جميل الدهيسات، حوار تربوي وقضايا ميدانية أ. ممدوح المحيسن، ورقة عمل (ملاحظات وتوصيات) د. محمد اللصاصمة، ، ما يستجد من أمور أ.نضال نصيرات

وطرحت توصيات منها: -

1- النظرة الفاحصة للمقارنة بين الواقع والمأمول في الوضع العام للقطاع التربوي.

2- تكامل الجوانب (المسارات العملياتية) وهي الجوانب الإدارية والتربوية والمالية.

3- ضرورة وضع المراكز الإدارية (المدير العام، مدير المدرسة، والمساعد) في صورة التحديات الراهنة واستشعار الظروف والمستجدات التربوية.

4- وضع الحلول الناجعة للمشكلات الأساسية الموجودة ومنها ضعف التأثير والرسالية وأزمة القيم والاتجاهات الايجابية، مؤشرات النجاح والتميز المطلوبة في مدارسنا.

5- تقديم التغذية الراجعة ومعالجة سلسلة الإخفاقات الموروثة والتراجع الواضح في الأداء المالي والتربوي والإداري.

6- وضع المحفزات والسياسات الترويجية والتسويقية للمنتج التربوي ووجهًا لوجه مع استقطاب المراكز والموارد البشرية الجديدة.

7- تعظيم دور المشاركة المسؤولة في تحسين الإنتماء المؤسسي والقيمي للعمل العام، والحرص على تفعيل الأنشطة الإثرائية للنهوض بمستوى الخدمة المقدمة.

8- ضرورة التقويم الشامل للحلقات الإدارية وكافة المستويات للوصول إلى نقاط القوة ومعالجة مكامن الخلل.

9- ربط الانجاز المتأتي بالسلوك التطبيقي (قولًا وعملًا) .

10- مراعاة الحاكمية الرشيدة وإذكاء روح التنافس ( داخليًا وخارجيًا).

11- التركيز على النوعية والسلوك الحياتي وعناصر التفوق واجتراح الحلول للمشكلات الحالية.

12- توحيد الأمور المالية وضبطها وتفعيل نظام المتابعة الآنية وكشف المراقبة المالية الحثيثة.

13- ضرورة الاعتماد على الذات في تحصيل الأموال وتعزيز توفر السيولة المالية واستقلالية القرار بين جوانب الموازنات الواردات والنفقات.

14- اقرار الهيكلة الجديدة للقطاع التربوي في كافة جوانبه والوصول إلى مسمى (مديرية التربية والتعليم) ومنح الصلاحيات المفوضة والمخولة وتفعيل نظام المساءلة والجودة الشاملة.

15- إعطاء مديري المدارس الصلاحيات المطلوبة والارتباط الوثيق براسم السياسة ومتخذ القرار الأوحد (مدير التربية).

16- الالتزام بالأنظمة والقوانين المرعية والتعليمات والأسس الموضوعة لتحسين البيئة التربوية ومراعاة الشفافية وتوزيع المكتسبات والمقدرات حسب مؤشرات النجاح والكفاءة،... ونتمنى لمسيرتنا التربوية كل التوفيق.

د. محمد حرب اللصاصمة