الوضع يتغير .. والذي يجري يحير .. !!!


العاقل يتوه والتاءه يفقد عقله ... والعقل بفكره لا يتحمل ما يجري من تسارع في زمن رونالد ترامب وزمن بوتن وأردوغان ، وزمن هنية ودحلان ومعهم البرغوثي مروان في غياهب سجون الكيان إن صدق العرافين والكهان .

يا خوفي الكل بيضحك على الكل والجميع في التآمر غرقان يا ويلك فلسطين تتحويلي بمجمل شعبك لعمان... ويزيد تعداد السكان في مخطط توافق عليه العربان ... وأعتقد هذا ما رسم زمااان... والأردن يصبح بديل الأوطان لكل لاجئ يبحث عن الأمان .

وقد تحضرت المساكن شرق السكة في مدينة خادم الحرمين سلمان الذي زار موسكو الحمراء التي كانت خطوط حمراء يمنع ذكرها على اللسان .

في بدايات الثورات والإنقلابات الكاذبة المفتعلة والأحزاب القومية والوطنية والدينية العقائدية والهيئات والمنظمات من هيئة أمم وجامعة للدول العربية ...التي نشروها في كل البلدان في أربعينيات القرن الماضي مفصل التآمر يا أذكياء.

التي أنشأتها بريطانيا الخبيثة والأغبياء الأمريكان ومعهم فرنسا التي قاسمت في المغانم والألمان بتوع هتلر والطليان ، اللذين أفسدوا ليبيا ورفعوا شأن الرعيان ، وعلقوا الثوار الأحرار على الأعواد من المشانق ...ومنهم المختار عمر شيخ الشجعان .

يا قراء ألا تفكرون ألا تحللون ألا تلاحظون ألا تستغربون فكر يا عزيزي القارئ ، فرقونا بالعنصرية وبالطبقية وبين مخلص ومعارض بين منتمي يسير في سرداب مظلم ومعمي لا يرى ما حوله من خراب .

جوعونا وسلطوا علينا الكلاب تنهش العظم بعد أن هلك اللحم زرعوا الفتن بين الشعب الواحد ، وألهونا بالفطبول ومختلف تسميات ألعابه بين طائرة وحائرة ومائية وشباكية وفرق نسوية وحراكية ، وفرسان وصولجان وحدث ولا تتحرج .

طورونا بالتقنيات المفسدة للأخلاق والمدمرة للعادات والتقاليد العريقة ، سرقوا آثارنا من مصر والعراق وفلسطين واليمن وسوريا وتونس والمغرب والمشرق ، سرقوا ثروات أوطاننا بشركات محلية وأجنبية بآسماء وهمية مستثمرين مافيات مبيضين أموال هائلة وطائلة .

شركات صهيونية حدث ولا حرج تحت مسميات عالمية في كل القطاعات النفطية والسياحية والإتـصالاتية والمواصلاتية والبحرية والجوية ، والمناهج المدرسية تغيرت وأصبحت تدرس لأبنائنا بأن القدس للكيان عاصمة أبدية .

فكر يا أخي القارئ ولاحظ دعشونا وأرعبونا من التسمية الوهمية الدواعش كلمة محرمة عربيا تلفظها ، لا تجد على واقع عناصرها حروب وهمية أنتصارات إعلامية للمتذابحين في العراق الذي دمرته المفخخات الاستخباراتية ...لا تعرف الهدف من يقاتل من ومن المنصور من المكسور ومن الرابح من الخاسر .

وسوريا التي لا تعرف من يحارب من وما هو الهدف الذي تشرد به الملايين من الشعب السوري في دول شتى ، وصل به المطاف ليحافظ على السكان في اوروبا بعد ان هرم شعبها وخاصة المانيا التي جنست الصغار من الاطفال.

اليمن حرب بلا أهداف دمرت آثارها الإسلامية في بنائها المميز حرب كاذب من يغذيها بين صالح مخلوع وموجوع حوثيين ووطنيين.

ليبيا لا تعرف من مع ومن ضد... راحت البلاد توهان والكل من الشعب جوعان ، لا قيادة لا سيادة في بلادنا العربية أحزاب كاذبة تتبع الاجهزة وتتوسع على حساب المجهول ومن خلف المجهول لا نعرف الكل مهبول أو مخذول .

والقليل مستفيد من الوضع الجديد الذي سيطرأ على المنطقة بعد هزائم الدواعش المتسارعة في كل الجبهات المتناحرة وأخرها افتعالية الداعشيين في لاسفيغس المقامراتية العاهرية التي فضت بهروب الرواقص من صنعوا الدواعش .

وقبل ذلك صنعوا أفغانستان وما حوت من بطولات ومسرحيات يا مغفلين يا عربان ،ولم تنتهي المؤامرات على شعوبنا وسنبقى مرتع ومغنم وشعوب مستهلكة لا منتجة ، هكذا قدرنا لأننا عن الدين القويم والقرآن الكريم إبتعدنا وتبعنا الهوى والغوى .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات