جراسا -

ذكرت نيوزويك عن أن مسؤولين كوريين جنوبيين كانوا في حالة تأهب قصوى نهاية الأسبوع، وذلك بعد أن لاحظوا تحريك بيونغ يانغ صواريخها بأنحاء مختلفة من العاصمة، وتساءلت ما إذا كانت كوريا الشمالية بصدد القيام بعمل عسكري.

وحذرت المجلة من هذه التطورات المتمثلة في قيام بيونغ يانغ بنقل عدد من الصواريخ من منشأة تطوير الصواريخ في سانوم-دونغ، وسط التهديدات الكورية الشمالية بإغراق الولايات المتحدة في بحر من اللهب.
وأضافت أن عملية نقل الصواريخ تضيف مزيدا من القلق الدولي إزاء ما تشهده شبه الجزيرة الكورية من تصعيد وتوتر، وقالت إن التهديدات تتزايد ضد الولايات المتحدة وبعض الدول الأخرى في أعقاب العقوبات التي اتخذتها ضد بيونغ يانغ في الأمم المتحدة.

ويصعب التنبؤ بطبيعة الخطوة التالية التي قد يتخذها الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون، ولكن حركة الصواريخ قد تكون علامة على أن بلاده تستعد لعمل عسكري، وفق ما تقول نيوزويك.

وأشارت نيوزويك إلى أن اليابان تشعر بالقلق مع اقتراب الذكرى السنوية لإنشاء الحزب الشيوعي الحاكم بكوريا الشمالية في العاشر من الشهر الجاري، وسط الخشية من قيام بيونغ يانغ بإجراء تجربة نووية جديدة في هذه المناسبة.

وقالت إن كوريا الشمالية وجهت انتقادات للرئيس الأميركي دونالد ترمب في أكثر من مناسبة، لكنها استدركت بأن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون صرح بأن هناك خطوط اتصال مباشرة لواشنطن مع بيونغ يانغ.

وأشارت المجلة إلى أن تيلرسون قال إنه إذا توقفت كوريا الشمالية عن إطلاق الصواريخ فإن الأمور ستهدأ كثيرا.

ولدى كوريا الشمالية نحو مئتي قاذفة صواريخ من النوع الذي يمكنه إطلاق صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى، وأضافت نيوزويك أن الخبراء يعتقدون أن لديها نحو ستين سلاحا نوويا.

وقالت المجلة إن كيم وترمب تبادلا تهديدات غاضبة وشتائم على مدار الأسابيع القليلة الماضية، وإن الرئيس الأميركي سخر من نظيره الكوري ووصفه بالرجل الصاروخ وإنه توعد بتدمير كوريا الشمالية بالكامل.
المصدر : الجزيرة,نيوزويك