البعض وبدون تكليف يتحدث عن رعاية الأيتام والفقراء وحمايتهم قصة يومية تحدث كل يوم وهو عمل الخير بدون تكليف هو تطوع لله لخدمة من هم بأمس الحاجة للمساعدة مع ان الدولة توفر الرعاية لمن تنطبق علية شروط صندوق المعونة والتنمية ومبادرات الملك والهيئة الخيرية الهاشمية وتكية ام علي ونهر الأردن والبر والإحسان وصندوق الزكاة والصندوق الهاشمية وهيئة شباب كلنا الأردن بالإضافة لمبادران قطاع التجارة والصناعة والاتصالات ومبادرات المجالس المحلية بالمراكز الأمنية في تقديم العون والمساعدة على ايام العام مع ان المبادرات بالزرقاء تشتعل حماس وهزم بعنوان نظف شارعك وحارتك مستمرة من شهور من قبل نخبة زرقاوية هم من يستحق الشكر والتكريم والرعاية لتبقى هيك مبادرات مصدر تحفيز للمواطن للمشاركة .

ولم نسمع منهم جعجعة كلام بكل طلوع شمس
قصص نجاح كل يوم دون ضجيج وبهرجات كلام .
حقيقة لكل مبادرة خصوصية تستحق الإشارة بالتفاصيل لكن المبادرات اكبر من كل الكلام ..
وعلية نستهجن من عابر مرور بمسافة إبعاد عن مكارم الخير يتحدث يتبجح عن دورها في رعاية الأيتام أو الأسر الكريمة .
من خلال جوقة سحيجة دورهم محصور خلف الابتسامات والاشادات بعظيم إنجازات من يتصدر أمامهم واعطاهم فتافت او طرد بموسم ويأتي على مسامعنا ويتحدث عن فعل الخير .
حمى الله مملكتنا وقياداتنا .
تأمل قول الله تعالى :
﴿ أيُّهم أحسَنُ عمَلًا ﴾
لم يقُلْ :﴿ أكثر عملًا﴾
بل قال :﴿ أحسن عملا﴾
لأن العبرة بالأحسن لا بالأكثر !
ابن عثيمين!!