سلوى العاص


كل ثلاثاء من كل أسبوع وفي مركز الحسين الثقافي راس العين " الرواد " تشدو سلوى وتستحضر ماضينا الجميل نطرب لصوتها لموالها لأصالتها يدخل صوتها إلى القلب مباشرة فيطيب النغم بصوتها القادم من صفاء الطبيعة المعطر بالرياحين والأقحوان الزاهي بالكلمات المعطرة بالألحان تشدو فيغرد الحسون تغني فيفوح الطيون تأخذنا إلى يا طير الخضر سلم عليهم ونهيم عندما تغني حمدة مقدمة راس غليض ويطربنا النغم بصوتها الرخامي في بين الدوالي والكرم العالي ويا محلا السهرة والبدر يلالي فتحلو السهرة على نغمات يومين والثالث ع فراق الحبايب ويعانق صوتها البيارق في بيرق الوطن رفرف على روس النشامى يوم الملاقى نعرف كيف نكيد الخصامى ونستذكر رام الله وهواء رام الله ووين ع رام الله وبياعين العنب وعلى بير الطي نرى غزال ونسأل عنه وش هالغزال إلي راحوا يصيدونه وتشدو فيعانق النغم جسر االحديد الذي قطع من دوس رجلين الحبيبة ويما مول الهوى ويما مواليه ويعانق النغم الدلعونا وبطريقة جميلة وبنكهة أردنية تغني على دلعونا وعلى دلعونا من شوف الولف لا تحرمونا يا أم الجدايل شقرا وبتلالي لعبها الهوى ع الصدر العالي وفي معركة الكرامة تغنى للوطن والبطولات من كلمات الشهيد وصفي التل وحابس المجالي وحسني فريز تشدو رائعتها
تخسى يا كوبان ما انت ولف الي
ولفي شاري الموت لابس عسكري
يزهى بثوب العزّ واقف معتلي
وعيون صقر للقنص متحضري
نشمي مجيد الباس سيفه فيصلي
مقدام ، باع الروح لله المشتري
هذا وليـــفي فــــارس ومتحفلي
كل النشامى ، تقول صولة حيدري
مدفع سبير الهاون إلنه جلجلي
يصدى رعود بالفضا تتفجري
وجبال دباب ٍ تغير وتنجلي
بعزها العالي ودحر المفتري
اليوم جى اللي بسمانا ينتلي
بنسور شهب ، كل غرم ٍ غشمري
حنا عن المطلوب ما نتحولي
ولا بد خشم الغادر ما يتعفري
نار الغضا والغيض جمر مشعلي
يصلى بحور سمومها المتجبري
مسرى النبي نادى بصوت المبتلي
وين النشامى فوق خيل ٍ ضمرّي
ويا " حسين " نورالعين انت عز الي
جيشك يلبيني وعزمك مقدري !!
ويستشهد وصفي وتكبر الدمعة وينال الحزن شعبنا الوفي ويكتب الراحل حبيب الزيودي كلمات توفيه حقه وبصوت سلوى
رفن رفوف الحجل رفن ورا رفي
خيل أصايل لفت صف ورا صف
اقول يا صويحبي يكفي عتب يكفي
يا مهدبات الهدب غنن على وصفي
حوران و شمس الحصا يتلوحن لونه
يتوقد الجمر يومن تومض عيونه
ندى النشامى يا ربعي حذركو تهونو
والخيل لن حنحمت تنزفلها نفسي
رفعنا هاماتنا و هاظ الشبل منا
يومن دنت ساعته ما خيب الظنا
الموت لاجل الوطن ما يهمنا و حنا
من يومنا يا وطن نعاهد و نوفي
يا مغلين أرضنا و مرخصن دمك
السنديان استند على جبالنا يضمك
يا وصفي يا رمحنا الموت ما همك
قلت يا أرض ارتوي و يا نبع لا تجفي
هذا جزء مما غنته سلوى ومهما طال الزمن تبقى أغانيها مرسومة بقلوب من عشقوا تراث الأردن وعشقوا ترابه فصوتها غنى من كلمات أعز الرجال وصفي التل .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات