صراع المتشدقين


تشهد الساحة صراح سخيف بين طبيلة الأمس وسحيجة اليوم على التبيعة لمن هو قادم بنفس السلوك تجدهم اليوم خلفة لكن بتميز ذنبهم اصبح أطول من قبل ..
مش مؤسف ان تجدهم بكل مناسبة ونفس الإبتسامة التي تكشف اصفرارهم بدرجة اصبح وجودهم يشكل حالة أقرب لحالة الخربة ..
إلى متى لقاءهم بقاءهم بكل مناسبة يتصدر البعض الكراسي وكل فاصل تجدهم اسرع الموجودين تصفيق وتدافع لتصوير والسلام والتقبيل واقتحام طاولة البريك للاتهتم ما هو موجود بطريقة مش انسية طريقة مقززة .
صورة يومية حتى اصبح وجودهم تسلية ومهزلة بعد ان أصبحت هجرات المناسبات وليس مقاطعة مع بقاء الحضور احترام للمناسبة وصاحب الدعوة مع الخروج بساعة مناسبة تجنب الاحتكاك مع شلة السحيجة .
صورة يومية افقدت البهجة للمناسبة والرغبة للمشاركة إلى متى يبقى هولاء اسفنجة الدعوات والمحاضرات والمناسبات
ويبقى الصمت عليهم ووصل خيال البعض هو عراب المدينة ومتحاوز ..ويبقى السؤال من مع هولاء او من شيطنهم وحولهم لقرقوز او لكركوز يعني كمبرس تسلية وغبار بكل اجتماع نجدهم فصيل على شجرة موز .
هي الاقدار او اعصار هذا الزمان او هو غبار بنتظار زخة من حبات الشتاء لغسيل الدروب وتعود الربوع ربيع بعد سقوط أوراق الخريف .
او بقاء هولاء بيننا رغم عنا بانتظار معجزة .
والمعجزة ننعي هولاء وهم قلة قليلة من حاضرنا ونسأل الله ان لا يكون بمستقبل أبنائنا.
انا لله الواحد الأحد .
حمى الله مملكتنا وقيادتنا ..



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات