جراسا -

منذ ولادة ابني وانا شايفه الغلب معه فبالرغم انه مطيع ومجتهد بالمدرسه الا انه كان شقي ، بفقع المراره ،
وبعد وصوله الثانويه العامه اخذ يتراجع عن دروسه بعد ما كان من المجتهدين اخذت ابحث عن سبب تراجعه فوجدت السبب ، ان ابني تعرف على بنت الجيران وانه ليل ونهار يفكر فيها وهي التى تبعده عن مذاكرته لدروسه.

ولما وصل التوجيهي فقدت الامل منه واذا الميت بطلع من قبره وبقدم توجيهي بنجح... ابني بنجح،
وتفاجات عند طلوع النتاتج بحصوله على معدل ٧٥ الفرع الادبي ، وكانت فرحتي كبيره ان ابني سوف يدخل الجامعه.

وجلسنا انا وابني وابوه نتفق على اختيار مقعد ، وكانت الصدمه لي انه رافض دخوله الجامعه ومصر على دخوله الجيش ، ومعلل ذلك بانه يريد ان يدخل ٣ سنوات ويجمع مصاري ويتزوج اما في حالة دخوله الجامعه لا يقدر الزواج من بنت الجيران.

انا لست رافض دخوله الجيش بل بالعكس بس بشرط بعد ان ينال الشهاده الجامعه ساعتها يدخل برتبه اما يدخل بالتوجيهي بدون رتبه. فانا ارفض الفكرة تماما قلت لابوه قال لي انا ما تفرق معي يعمل الذي يراه مناسب ، وانا تعبت مع ابني الذي لم اجد حل لمشكلته الذي اصبح كل تفكيره كيف يتزوج بنت الجيران باسرع وقت وان دخوله للجامعه سوف تطيل فتره الزواج ، يا ريت تقولوا لي ماذا افعل فيه؟؟؟؟؟ لقدنفذ صبري منه ومن ابوه ....وشكرا لكم.