22 دولة تتبنى مبادرة ولي العهد


جراسا -

قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي إن (22) دولة تبنت مبادرة لدعم وترجمة قرار مجلس الأمن الدولي رقم (2250) حول "الشباب والسلم الأمن" والذي جاء بمبادرة من ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني عام 2015".

وأضاف الصفدي، خلال حوار مباشر على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) عقب اجتماع وزاري برئاسة مشتركة بين الاردن والنرويج حول دور الشباب في تعزيز الأمن والسلم الدوليين أن تبني هذا القرار من قبل (22) دولة وتحويل مضامينه إلى فعل ملموس، يعبر عن زخم وإرادة دولية لتنفيذ هذا القرار.

وأشار الصفدي الى الجهود الجادة من قبل الأمم المتحدة لتحمل مسؤولياتها حيال الشباب، مبيناً أن الأمين العام للأمم المتحدة عبّر عن ذلك من خلال تعيين مندوب له لشؤون الشباب "بما يعزز من الدور الأممي حيال هذه الشريحة ".

وفي سؤال عن دور الأردن في مكافحة الارهاب خاصة لدى الشباب، قال الصفدي " إن الأردن في مقدمة الدول التي تتصدى للارهاب على جيمع جبهات المواجهة الأمنية والفكرية والثقافية، وإن الأردن يواجه الارهاب ثقافياً وفكرياً، مشدداً على أن الارهابيون لا ينتمون لحضارة أو دين وهم يستهدفون كل من يختلف معهم وتصرفاتهم تتناقض مع ديننا الاسلامي".

وحول نشاطات الوفد الأردني بين انه ناقش خلال اجتماعات الجميعة العامة سبل معالجة خطر الارهاب خاصة في البعد الفكري والثقافي وبما يحصن الشباب من هذا السم عبر التعليم وفتح الآفاق الاقتصادية والسياسية ومعالجة الأزمات والتحديات.

وعن رسالة الأردن للمجتمع الدولي رغم الظروف المحيطة به قال الصفدي" إن الأردن كان وسيبقى بلداً للسلام ونفتخر أننا صوتاً للعقل ولنشر قيم الانسانية والتي نستقيها من ثقافتنا وديننا الاسلامي والديانة المسيحية وكل الديانات السماوية".

وبين أن الدعم الأممي لمبادرة الأردن بتنفيذ قرار (2250) يعبر عن خطاب أردني يسعى لفتح الآفاق ويمنح الفرص للشباب كافة.

وأشار إلى " أن التحدي هو ضمان التعليم وفرص العمل والمشاركة السياسية لنعمل مع المجتمع الدولي على فتح الأفاق وضمان مستقبل مستنير يشعر فيه الشباب أنهم عضواً فاعلاً".

وبين أن الأردن استطاع أن يحافظ على منجزاته وأمنه، رغم شح الموارد والظروف المحيطة، ومصدر قوة الأردن وعي الشعب وحكمة قيادته.



إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات