المثقف والمنسف


دعوات !
عشاءات !
أبطالها المطبلون ومن لا يسوون في سوق الرجال " نصف القرش "
تلميع ، تبذير !
رويبضات ينتشرون كاالجراثيم ،
! يسممون المشهد ،
"اوكازيون وتنزيلات "على المبادئ والقيم والأخلاق وأرباع وأعشار " مدعوا الثقافه والرجوله "
كروش !
وعربدات ، وابتسامات وضحكات رخيصه باردة باهته !
أطبخ أطبخ ، كل الحلول للمطبخ ،
الأن طبيخ لا شيئ يعلو على الطبيخ !
الأن تلميع وتسكيت وسيلان حبر رخيص !
عند " الساحر المنسف " يصير " الباذنجان أبيض !"
عند المنسف " كله تمام "‘ ويذهب الدماغ في إجازة " مدفوعة " وترخص الرجوله كثيرا وطويلا !
عند الساحر المنسف ،تنمحي الأمراض والأزمات ويكور المربع !
يصبح المتكرش الفاسد سيفا وفارسا وحشما وبالأمس كان نصابا وبهلولا و...

فمن المثقفين المدعين " الأرباع والأعشار والأقل فالأقل "من يصاب بمرض الزهايمر حين دعوته للمنسف فينسى ما كتب وما صرخ وما إعتقد _ أيام كان يعتقد ويتسلق _ وبعضهم يصاب بالذهول والاندهاش وعند كل منسف !
فنقول له ههههههههههه

أمام المنسف يتخربط " النص نص " وتشخص عيناه وتخرج عيناه من جمحمته ويحمر ويصفر إن لم يدعى فيتصل بالداعي لعرض خدماته " شو بتأمرنا ؟وإحنا عندك بنصب قهوه "!
، رغم كونه _ أشعبا _ كان بالأمس فعلى منسف أخر يقول غير ما يقول اليوم ولكل منسف منه أقوال وكذبات وشهاادات مختلفة لا وقت لديه الأن " منسف " الاأن إ لتهام فيغيب العقل !!

فيضلل ونحتار فيه نحن وفي مكوناته أهي زئبقا أم زيتا أم صابون حمام ؟

الأن " منسف " هنا يتوقف العقل والتحليل والهم الوطني !
الان أشعب الإفتراس ، وبعد دقائق سبع سنرى أين ثقافتكم وعلمكم ومزاوداتكم ،

هل هؤلاء من خدعنا بهم ؟
شعرهم المنكوش ودخانهم المؤذي وصراخهم المستديم وصداعنا منهم .

هكذا ايها السادة يبيعون ما تبقى ويخدعون مرة أخرى ، فيبتلع الناس الطعم ، ويتناسون هذرهم وكذبهم وتلونهم ‘ يتناسى الناس كلامهم المبهم والمؤذي ،
ويستمرون في الخداع رغم انكشافهم القبيح ،
بالأمس هاجموه والأن أيدوه لماذا ذلك فعل الساحر الماكر " الطبيخ "
أطبخ تنجوا
أطبخ وإكذب
و...



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات