تعقيبا على تصريح معالي وليد المصري وزير البلديات بعدم دعم الزرقاء كبلدية منكوبة ، بلدية مديونه ، بلدية منهوبة ، بلدية مركوبة ، بلدية مسلوبة ، بلدية مرهونة ، بلدية مغضوبة ، بلدية مغصوبة بلدية محبوبة ، بلدية مشطوبة ، بلدية مرتع ، بلدية لكل من لايشبع ، بلدية كل الفاسدين على عرشها يتربع ، ولغير الله يركع ، وفي البيوت الخدم للكبير والذي يرضع ، وموقف المواطنين لدى الظالمين لا يشفع .

فكل الذي ذكر يدل على أن الوزير متنفع من الوضع الذي كان قبل الانتخابات الأخيرة ، وخاصة الفترة التي كان يديرها مجلس البلدية الذي سبق اللجنة الموقرة التي دارت البلدية بطلوع الروح .

أين كان معالي وزير البلديات حينما بيعت أصول البلدية في صفقة غامضة ومنها السيفوي ، وما أضيف عليها من أراضي للبلدية المنهوبة لصالح المشتري المكرم.

أين كان وزير البلديات الموقر حينما تقرر تأهيل الدواوير في مدخل الزرقاء الشمالي الذي كلف كاهل البلدية مئات الأولوف وهي أكوام من التراب والحجارة مزدان بالترتان ... ودوار المعسكر الذي توج ببواريد خشبية قدمت هدية من غرفة الصناعة .

وكلف الدوار بمئات الألوف وإنارة اتلفت قبل الاستلام فاتورتها بعشرات الألوف لم تضيئ ليلة واحدة ، أين كنت يا وزير البلديات في الافتتاح العظيم للدوار الذي قتل الحركة المرورية في زرقاء الظلم والهوان.

أين كنت يا معالي وزير البلديات من عطاء تزفيت الدخلات الهلامي في زرقاء مرتع لكل الفاسدين ... وأكملت بصبات أسمنتية ، لان الزفتة تبخرت من الدخلات واندثرت في عالم الاصحاب وجيوب الحبيبات والاحباب .

أين أنت يا وزير البديات والشوارع تزينها عدد من النخلات قدمت كتبرع قصري من التجار رغم انوف البعض ...أين أنت يا وزير البلديات من كل هذا التجاوز على مواطني الزرقاء واستبزازهم .

وين كنت يا وزير البلديات ودائرة المسقفات للعطايا والمطايا لمقربي راس هرم الزرقاء صاحب الإذاعة التهويلية والإعلام التضليلي لمواطني الزرقاء الغلابا أكثرهم والحرس الشخصي الملازم للمعمد .

أين أنت والتسيب في هدر المال العام من قبل القائمين على دائرة المسقفات في البلدية التي توزع الاموال على بعض المقربين السيئين من الموظفين ، واللجان التي تشكلت بدون وجه حق من مقربي الوضع وتم تواقيعهم على أوراق بيضاء والشريف العفيف منهم إستقال.

أين حضرتك من توزيع الأكشاك الممنهج والمبرمج للذوات وتجار ... المرغبات يا وليدالمصري يا وزير البلديات ألا تكون مسؤولا ً ....وسيحاسبك الله عن كل هفوة وهو من قيضك علينا قيم ... وبلا عمد رفع السماوات .

أين أنت يا وزير البلديات من حديقة البنك العربي التي أنشئت للترفيه ... وليس للإستثمار للمتنفذين أصحاب الملايين من الذوات .

أين أنت من الأوتبارك الذي قضى على الوسط التجاري وأرهق أصحاب المحلات ، وقد توسعت نفوذه في الشوارع وجمع الليرات ....

أين أنت يا معالي الوزير والمديونية بالزرقاء تصل لملايين بالعشرات في بلديتها المنهوبة بالواسطات ، وأصبحت متاجر لبعض المتنفذين وفي حرم الشوارع تباع الخضروات.

الزرقاء تستنجد كل من يمتلك ضمير حي والحمد لله أصحاب الضمائر الحية أكثر من الفاسدين ... كلنا مع أيادي متوضئة طاهرة بيضاء ناصعة لا نريد معمدين ... بل نريد مهتمين بالشأن الزرقاوي نظيفين من أخذ الرشاوي .

حريصين على زرقاء نحب أن تكون من أنظف المدن الأردنية لأن الهواشم أكرموا أهلها بأن ضموا أراضي المعسكرات توسعة لحدودها فمكارم الهواشم كثيرة لا حد يوقفها ولا سد يمنعها .