الايكفي الضباع عواء .. والوطن اغلى من العواء


تنطلق علينا الضباع الهرمه وتنال منا وتزاود على وطنيتنا وولائنا وانتمائنا والقبرات الحزينه وتجعل منا جسرا يصلون من خلاله الا مأربهم ومصالحهم ومن اجل المكسب المأدي بغض النظر عن الابعاد الاجتماعيه او السياسيه وكانت الفتنه نائمه لعن الله من ايقضها ، سئما الاستعراض والكذب والاختباء وراء عباءات الوطن واهم وواهن من يظن ان في الوطن معارضه حقيقيه تحمل رؤيا وتسهم في حل ازمات وانما ترحل الازمات ولا تملك برامج حقيقيه وكل ما يصدر منها هراء, والمعارضون ادعياء وكذبه وكلما لوح لهم بمنصب او موقع على مقاس نمرة اقدامهم يهرعون اليه ويحفظون مبأدئهم وتنظيراتهم في مستوعات الوطنيه العابثه ، اسلاميون ويساريون وقوميون ومن كافة شرائح المجتمع يعملون من اجل ذواتهم ويمتطون ظهور الاشقياء والتعساء ويقنعونهم انهم يعلمون من اجل الوطن والساحة تثبت وتكشف زيفهم وزئبقيتهم وخبثهم اؤلئك الادعياء والقائمه تطول الا من رحم ربك وقليل ما هم .....وهؤلاء اشد خطر من الفاسدين واشد فتكا بالوطن الذين يتشدقون بحبه والحرص عليه يتنططون في الاحضان كما تتنطط المومس والمومس تبيع الشرف وهي منه براء وهم يبيعون الوطنيه اقوالا ويمارسون السمسرة افعالا . واه يا وطن واقع بين بينين اما متسلق جديد يسعى الى الاضواء او ضبع هرم تقطعت به السبل واصيب بالخرف ، ولعلنا نذكر قصة صقر ام كيس عندما وهن عظمه وسقط ريشه ولم يعد قادرا على التحليق والطيران واصطياد الفرائس رجع يصطاد دجاجات الحي وصيصان الحارات وهذا مثال حي ينطبق على معظم السياسيون ومن يمتهنون عالم السياسه والنط فوق الحبال .وحمى الله الوطن من تلك الزمر ومن ينهج نهجهم الوضيع وكفاكم سخفا وهرطقة وان لم تسقط اقنعتكم اليوم فتسقط غدا والتاريخ لا يرحم ولا يحابي ولا يرشي ولا يرتشي
يقول الشاعر:
ما اكثر الناس لا بل ما اقلهم
اني لافتح عيني حين افتحها
على كثير ولكن لا ارى احد .وحمى الله الوطن من الضباع
الهرمه ومن ماسحي الجوخ ولاعقي غبار الاحذيه ، اين الكرامة من فعالهم وما كسبته ايديهم؟



تعليقات القراء

السوسنة السوداء
رائع المقال
14-09-2017 10:30 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات