صحة وعافية معاليك


حسبما نقلت مواقع إخبارية اردنية عن مصادر متطابقة فإن الوزير عربيات رئيس البعثة الاردنية والمسؤل عن شوؤن الحجاج الذي كان يسكن فندق خمس نجوم مش نجمة ولا نجمتين بينما الحجاج كانوا يعانون من سوء الخدمة المقدمة الذ بددها الآخير فور وصوله بتصريح قال فيه أن البعثة قد نجحت في هذا العام ولم يكن هناك ما يذكر من ملاحظاتٍ مهمة بغض النظر عن الطعام الذي كان لا يؤكل والمسكن الذي لا يليق بالحجاج الاردنيين؛ قد كان يتقاضى يوميا مبلغ وقدره 400 دينار بدل تعب وسهر وخدمة وسفر وإرهاق. فالوزير أدام الله منصبه منذ منتصف آب عندما سافر للسعودية للحظة عودته منها إلى الاردن لم تغمض له عين أو نام له جفن , لم يتذوق طعم الراحة وهو يقوم على راحة الحجاج وتلبية إحتياجاتهم ومعرفة ما ينقصهم وتوفيره لهم ومحاسبة المقصرين في واجبهم؛ كان أدام الله منصبه يسهر الليل ويجاهد بالنهار لأجل الحجاج وراحة الحجاج...فألا يستحق أن يتقاضى هذا المبلغ جزاء كده وجهده المبذول ولو كان غيره لما إستسلم ووافق على صرف هذا المبلغ اليومي ولطلب أكثر وأكثر وأكثر ولكن الرجل جزاه الله خير وحفظه من كل تعديل وأدام عليه منصبه كان شاعراً مع وطنه سيما وأنه على دراية بما يمر فيه من ضائقة مالية عصفت به..وأنا لا أدري لماذا أشعر بأن الرجل كان رافضاً لفكرة تقاضي هذا المبلغ الصغير وكان مصمماً على أن يقوم بهذه المهمة طاعة لله ورسوله وإبتغاء نيّل الأجر والثواب وخدمة منه للوطن الفقير ولكن تباً للذين غصبوه وأقنعوه بأن هذا المال من حقه فخذه أنت أحسن ما يلطشه غيرك.

قسما بالله لسنا حسودين ولا غيورين ولكن لو كان الوطن بخير أقتصاديا وخزينته متعافية من عجزها ولو كان المواطن شبعان خبز في بيته لا ضرائب تضيق عليه الحياة ولا فقر يبكيه ولا حاجة تذله لما كتبنا قهراً مما نسمعه ... ومرغم القهرع فما بيدنا أن نقول لك إلا صحة وألف عافيه على جيّبت معاليك.



إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات