دانيل ميتران تدعو إلى ضمان حماية سكان أشرف


جراسا -

 في رسالة بعثت بها الى المفوضة السامية للأمم المتحدة في حقوق الانسان السيدة بيلاي، وصفت السيدة دانيل ميتران ارملة الرئيس الفرنسي الراحل فرانسوا ميتران، ما يجري على سكان أشرف بانه انتهاك صارخ للقانون الدولي تمهيداً لحدوث كارثة انسانية.

وطالبت السيدة ميتران المفوضة السامية لحقوق الانسان باتخاذ اجراءات لازمة لضمان حماية سكان أشرف للحيلولة دون وقوع كارثة انسانية هناك.

وفي ما يلي نص الرسالة:

السيدة ناوانتم بيلاي
المفوضة السامية للأمم المتحدة في حقوق الانسان
السيدة المفوضة السامية العزيزة
 
قام النظام الإيراني ومنذ أكثر من شهرين وبالتعاون مع مختلف المؤسسات العراقية بارسال عدد من عناصر المخابرات الإيرانية تحت غطاء «عوائل سكان أشرف» أمام مدخل مخيم أشرف في العراق لغرض شن حرب نفسية عليهم تمهيداً لمجزرة أخرى حيث يخيرون سكان أشرف بين العودة الى إيران أو القتل وذلك بالدعم العراقي الشامل ومع الأسف لم تقم القوات الأمريكية ولا ممثلو يونامي باتخاذ أي اجراء مؤثر لانهاء هذا الموقف.

ان غياب أي عمل مناسب يشجع النظام الإيراني والقوات العراقية على التمادي في ممارسة الضغوط على سكان أشرف حيث قامت القوات العراقية في يوم الخميس 15 نيسان/أبريل الجاري بالهجوم على سكان أشرف مستخدمة فيه الهراوات الكهربائية مما أدى إلى اصابة خمسة من سكان أشرف على الاقل وحاولت القوات العراقية احتلال المنشآت الكائنة في مدخل المخيم.

ولا شك في ان ما يجري في أشرف ليس الا انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والمواثيق الدولية تمهيداً لحدوث كارثة انسانية هناك.

اطالبكم باتخاذ اجراءات لازمة لضمان حماية سكان أشرف وبان تتولى الامم المتحدة مسؤولية حماية سكان أشرف للحليلولة دون وقوع فاجعة انسانية هناك.
المخلصة
دانيل ميتران

وطالبت السيدة ميتران المفوضة السامية لحقوق الانسان باتخاذ اجراءات لازمة لضمان حماية سكان أشرف للحيلولة دون وقوع كارثة انسانية هناك.
وفي ما يلي نص الرسالة:

السيدة ناوانتم بيلاي
المفوضة السامية للأمم المتحدة في حقوق الانسان
السيدة المفوضة السامية العزيزة
 
قام النظام الإيراني ومنذ أكثر من شهرين وبالتعاون مع مختلف المؤسسات العراقية بارسال عدد من عناصر المخابرات الإيرانية تحت غطاء «عوائل سكان أشرف» أمام مدخل مخيم أشرف في العراق لغرض شن حرب نفسية عليهم تمهيداً لمجزرة أخرى حيث يخيرون سكان أشرف بين العودة الى إيران أو القتل وذلك بالدعم العراقي الشامل ومع الأسف لم تقم القوات الأمريكية ولا ممثلو يونامي باتخاذ أي اجراء مؤثر لانهاء هذا الموقف.

ان غياب أي عمل مناسب يشجع النظام الإيراني والقوات العراقية على التمادي في ممارسة الضغوط على سكان أشرف حيث قامت القوات العراقية في يوم الخميس 15 نيسان/أبريل الجاري بالهجوم على سكان أشرف مستخدمة فيه الهراوات الكهربائية مما أدى إلى اصابة خمسة من سكان أشرف على الاقل وحاولت القوات العراقية احتلال المنشآت الكائنة في مدخل المخيم.
ولا شك في ان ما يجري في أشرف ليس الا انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والمواثيق الدولية تمهيداً لحدوث كارثة انسانية هناك.
اطالبكم باتخاذ اجراءات لازمة لضمان حماية سكان أشرف وبان تتولى الامم المتحدة مسؤولية حماية سكان أشرف للحليلولة دون وقوع فاجعة انسانية هناك.
المخلصة
دانيل ميتران

لا تترددوا... التفجيرات في بغداد من صنع طهران

محمد اقبال

لن يرى العراق ولا جيرانه الراحة والسلام والأمن مادام هؤلاء الملالي يحكمون في إيران

يقول فلاح حسن النقيب وزير الداخلية العراقي الأسبق حول التفجيرات التي وقعت في بغداد في حديث أدلى به لقناة الشرقية الفضائية: "دون ادنى شك كان بالإمكان منع مثل هذا الحادث, فإن التفجيرات التي شهدتها بغداد خلال الأشهر الأخيرة تشبه أخرياتها ويمكننا القول إن هناك جهة واحدة تقف وراء جميع هذه التفجيرات. "وتنقل القناة نفسها عن شهود عيان قولهم :".. لا توجد أية أدلة تثبت أن التفجيرات نفذت من قبل انتحاريين".

وهنا علي أن اشير بأنني لا اصدق ولا اعتقد أبدًا بما يقال حول "الانتحاري". فمعلومات من داخل اجهزة النظام الإيراني تفيد بأن عناصر اطلاعات النظام وبإعطاء مبالغ ضئيلة إلى أناس ليس لديهم أي معرفة أو علم بما يحملون من مواد تفجيرية ويتم توجيههم واتباعهم إلى المناطق التي من المقرر أن تنفجر فيها هذه المواد ثم يقومون بتفجير القنبلة وحاملها سيئ الحظ عن طريق السيطرة عن بعد.. والافضل هنا أن يجري تحقيق دولي للتعرف إلى مدبري ومنفذي هذه الجرائم المروعة وأستبعد جدًا أن توافق الحكومة العراقية الحالية على هكذا تحقيق.. ولكن بامكاني هنا أن اعرف بعض الأمور منها:
أولاً: أن النظام الإيراني وقبل اجراء الانتخابات النيابية العراقية كان يرسل عناصره وخاصة لاريجاني مسؤول ملف العراق ومسؤول ملف مجاهدي خلق في مجلس الأمن القومي للنظام إلى العراق ليقوم بتوحيد التيارات الشيعية الموالية لإيران ولم يصل إلى أي نتيجة ولم ينجح.

ثانيًا: حاول الملالي الحاكمون في إيران وصرفوا مبالغ هائلة جدًا باشتراط قمع عناصر مجاهدي خلق الإيرانية المقيمين في أشرف للاستفادة من التمويل المشروط للانتخابات العراقية, حاولوا جاهدين ليمكنوا الاشخاص والتيارات الموالية لهم في العراق التي نالت الرضى والتمويل من الفوز ولم ينجحوا.

ثالثًا: إن فوز البديل الوطني والديمقراطي في العراق ورغم اعمال التزوير الواسعة تحول النظام الإيراني إلى افعى جريحة. وليس لدي أي شك ان هذه التفجيرات تعد جانبًا من المخطط الإرهابي للملالي الحاكمين في إيران لتلافي هزيمتهم في الانتخابات التشريعية في العراق وتقويض الفوز الذي حققه البديل الوطني الديمقراطي وذلك بهدف الحفاظ على هيمنتهم المشؤومة والمشينة على العراق والاستمرار بها. ومن خلال هذه التفجيرات, ينوي الملالي الحاكمون في إيران عرقلة تشكيل حكومة وطنية غير طائفية تقوم بقطع أذرع الفاشية الدينية الحاكمة في إيران الممتدة إلى العراق.

وأخيرًا. منذ فترة سبقت الانتخابات,كان حكام إيران يسعون إلى تصعيد العمليات الإرهابية الإجرامية في العراق للحيلولة دون هزيمة عملائهم وأزلامهم في العراق. وتفيد المعلومات ان شخص خامنئي هو الذي قد كلف منذ فترة قوة القدس الإرهابية ووزارة المخابرات عن طريق المجلس الأعلى لأمن النظام بتدبير وتنفيذ هذا المخطط الإجرامي. وكان المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية قد أعلن في بيان أصدره في الثامن من ديسمبر الماضي حول الجهة التي تقف وراء التفجيرات في العراق "إن الوثائق والمعلومات المؤكدة التي وردت من داخل قوات الحرس وقوة القدس الإرهابية تؤكد ان النظام الإيراني هو الجهة الرئيسة التي تقف وراء التفجيرات في العراق"..ومن الطبيعي جدًا أن تنفي سفارة النظام الإيراني في الكويت هذه المعلومات وكما كررت هذه السفارة ما تنشره يوميًا الصحف الصادرة في إيران من تخرصات مستغلة حرية التعبير وحرية الصحافة في الكويت وستقول كما عقبت في رسالة منشورة في صحيفة السياسة الغراء (6 أبريل الجاري): "إن الشريعة الإسلامية والفتاوى الصريحة لسماحة آية الله الخامنئي!! تعتبر استخدام هذه الأسلحة قتل الأبرياء في العراق أمرا محرمًا وممنوعا"!! ويبقى السؤال الموجه لهذا النظام الارهابي: صحيح أن الشريعة الإسلامية تعتبر هذا أمرًا محرما لكن ما علاقة هذه الشريعة بكم وجمهوريتكم التي فُضح أمرها في العالم?

وأذكر يومًا في ثمانينات القرن الماضي وفي حين كانت تنشر حوارات مع سجناء سياسيين هاربين من زنزانات إيران بشكل يومي وكانوا يشرحون اعمال التعذيب في هذه السجون إلى الصحف الأجنبية ويعرضون آثار التعذيب في الظاهرة في ابدانهم والمزلزلة لجوارحهم, أو كان يكشف جثمان عضو من اعضاء مجاهدي خلق في صحراء بالقرب من مدينة وقد قتل تحت التعذيب وكانت الأجهزة الدولية تدين النظام الإيراني بسبب هذه الممارسات واعمال التعذيب داخل السجون, في هذه الأيام ظهر قاضي القضات المجرم للنظام الإيراني في صلاة الجمعة بطهران ليقول: "يتهموننا بأننا نمارس التعذيب في السجون ألا يعرفون هم أن التعذيب يعتبر أمرا محرما في الاسلام?"!! ويا للدجل ولايزالون لا يجيبون على السؤال: ما علاقة الدين الاسلامي بنظامكم الذي يمارس التعذيب فعلا وبشكل يومي.

دعوني في النهاية أكرر الحل: لن يرى العراق ولا البلدان الجارة للعراق وإيران ولا بلدان المنطقة والعالم.. لن يروا الراحة والسلام والأمن ما دام هؤلاء الملالي يحكمون في إيران .. ويجب أن تمهد الأرضية للاسقاط السريع لهذا النظام بيد الشعب الإيراني وهذا أمر ممكن قبل أن يفوت الأوان .. بدءا بالقطع الكامل للعلاقات الديبلوماسية والتجارية والاعتراف بالبديل الديمقراطي لهذا النظام أي المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومجاهدي خلق الإيرانية التي تعتبر العمود الفقري لهذه المقاومة.
كاتب سياسي إيراني

"جراسا نيوز" إذ تنشر التقرير أعلاه تبعا للاطلاع ، ولا تلتزم بوجه نظر الكاتب "



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات