جراسا -

اعلنت حكومة الوفاق الوطني الليبية أنها بدأت أولى جلسات محاكمة عناصر من تنظيم "داعش" أمام محكمة الجنايات، بتهمة شن هجمات دموية داخل العاصمة الليبية طرابلس، قتل خلالها عدداً كبيراً من الابرياء بينهم أردني.

وتعود تفاصيل القضية الى تاريخ 27 كانون الثاني لعام 2015، عندما أنفجرت سيارة مفخخة أمام الفندق، قبل أن يقتحمه ملثمون أطلقوا الرصاص تجاه المتواجدين، أثناء اجتماع وزاري، وسيطروا على الفندق لساعات، قبل أن تتدخل عناصر الأمن، وتقتل بعض المهاجمين، الذين قتلوا 8 أشخاص، بينهم أمريكي وأردني.

وفي اليوم التالي تبني "داعش" العملية، مطلقا عليها إسم "غزوة أبو أنس الليبي"، في إشارة إلى قيادي إسلامي اختطفته واشنطن، في عملية خاصة بطرابلس آنذاك.

وقالت "قوة الردع الخاصة"، التابعة لحكومة الوفاق، المعترف بها دولياً، إن "عناصر داعش، الذين مثلوا أمام المحكمة اليوم، ارتكبوا جرائم اغتيالات لعدد من أفراد الشرطة ورجال الأمن، واستهدفوا سفارات في العاصمة".

ولم توضح "القوة" عدد المتهمين ولا مجريات جلسة محاكمة، مكتفية بتوضيح أنها جرت في مقر المجلس الأعلى للقضاء، تحت إجراءات أمنية مشددة.